الجمعة، 29 أغسطس 2014

ادارة دفة حياتي - الوسيلة الاولي ( الاختيار )

بعدما كتبت مقال انا و النجاح ودفة حياتي و جائتني استفسارات و تسؤالات من كثيرين
كيف و متي و لماذا و ماذا لو ؟ ؟ ؟ ؟
اسئلة كثيرة . . و في لحظة هدوء تذكرت تويتة كتبته منذ فترة عن الاختيارات
و اليكم ماكتبته  :-

    اختيارات الامس سبب لوجودي اليوم,
    و اختيارات اليوم هي الاساس للغد.
    لتكن اختياراتنا,
    اختيارات ايجابية لحياة ايجابية 
    محبة- متسامحة - تقبل الاخر 
 trainerjohn1  @Twitter




قد تتسأل و ما علاقة الاختيارات بمقال ( انا و النجاح و دفة حياتي   ستجد ان العلاقة بسيطو وواضحة - ان دفة حياتي هي اختياراتي
مع ان كلمة اختيار كلمة صغيرة بسيطة و مع ان الاختيار بسيط يحدث في لحظة واحدة في حياتنا الا ان تأثيراته اقوي و اكبر و اشد ... ....
لذا
دعني ان اعتبر ان مقال اليوم هو ( اجابة عن كيفية ادارة دفة حياتي )
و قد تكون هناك وسائل كثيرة و متنوعه و مختلفة .. .. .. .
لذا سندعي مقال اليوم
احدي وسائل ادراة دفة حياتي


ان اختيارك ان تكون مكتئب او مبتئس لا قدر الله  
هو اختيارك انت - و ان اخترت ان تكتئب - ستكون ملامح وجهك
و كلمات فمك
و تصرفاتك و حركتك كلها - دالة علي هذا الاكتئــــــــــــــــــــــــاب


و العكس صحيح
ان كانت اختياراتك لنفسك - ان تكون متفأل - مبتسم -
ستكون ملامح وجهك - مبتسمة - تدعوا الي الامل و التفأؤل
و كلمات فمك  " تدعوا الي الامل و التفاؤل " 
حركاتك تتسم بالحركة - و النشاط
سكون يومك مشرق ( رغم اي ظروف )
الظروف التي نمر بها جميعاً (( واحده تقريباً ))


و مشاكل الدنيا - ليست الدنيا بالسهولة علي الاطلاق 
1) منا من يواجه تحدي الدراسة 
تحدي المرض  
فقدان عزيز  
مشاكل مالية  
زواج - خطوبة - تربية اطفال  
الجميــــــــــــــــــــــــــــــع - الجميـــــــــــــــــــــــــــــع بلا استثناء يمروا بظروف

و لكن الفرق
هو من طرق التعامل مع هذه الظروف



*

و سيكون مستقبلك اكثر اشراقاً - املاً و تفاؤلاً . .  ....
اختياراتك تحدد يومك
و غدك
و مستقبلك
و كل حياتك
:)

غير الاسباب - تغير النتائج


قالها من زمان اينشتاين في تعريفه للغبي
هو من يقوم بعمل نفس لشيء بنفس الخطوات في نفس الظروف و يتوقع نتيجة مختلفة
هل تعتقد ان الجمود في الاراء و الافكار هو الحل
كلا
بل ان

 الشخص الاكثر مرونة هو المتحكم في عالمه

ان المرونة لا تعني التسيب و لا الاستهتار او الغاء ثوابتك الشخصية
لكن ان تمتلك القدرة علي الاستماع
و تغيير خططك للوصول الي هدفك و تحقيقه

:)
و افكرك ان الكون يحكمه قانون السبب و النتيجة
و ان كل شيء يحدث هو نتيجة طبيعيه و منطقية لسبب
فان لم تعجبك النتائج قم بتغير الاسباب
و لتغير الاسباب
عليك بتغيير اختياراتك
اختياراتك في كل شيء هي المؤثر الحقيقي و الناتج الطبيعي لهذا الشيء

 اختار الحياة التي تتمناها

اختار ان تمر علي الظروف المحيطة و لا تقف عندها

فكل منا يمر بظروف علينا ان نختار

الوفاة :- اليس جميعنا راحلون
المرض :- أ الخير نقبل و الشر و التجارب نتذمر
محاربات و مضايقات :-  ان مرورنا باشخاص يسببوا محاربات و ضيقات شيء غير طبيعي لكنه يحدث - علينا ان نختار اما ان نقف امامهم و نجعلهم يمتلكوا افكارنا و مشاعرنا او لا نقف عند هولاء و نستمر في الحياة

ان المشكلات و  الاشخاص مسببي المشاكل
يمكنك الا تراهم اذ استمريت بالايجابيات و العمل و النجاح
سر في طريقك نحو النجاح , نحو العمل و لا تنظر الي المشاكل ... ... ... ...
اختار الايجابية - اختار ان تسير في اتجاه تحقيقك لهدفك 



جون فهيم
مدرب حياة Life Coach
 مدرب تحفيزي للمجموعات البشرية
مدرب تنمية بشرية
trainerjohnfaim@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق