الأحد، 2 مارس 2014

حديث البيع و الشراء - خواطر

في البيع و الشراء
عندما تدخل محل يحتكر سلعة ما فانه يشعر بقوة احتكاره و انك في احتياج له و للسلعة التي يبيعها
فيتعامل معك بنوع من التعالي
لكنه قد لا يتعالي عليك بوضوح - لكنه يتجنب مساعدتك او يتعمد هذا حتي تترجاه و تترجاه

فيشعر بان الاخر يحتاجه و يحتاج مايقدمه من خدمات او سلع

بينما يتبدل الحال تماما عندما يزداد عدد عارضي نفس المنتج - السلعة - حينئذ فقط يتسارع البائعين لخدمتك
و لن ينتظروا احتياجك او استفسارك
هم من يحفزوك علي الشراء
هم من يسعون خلفك لتشاهد سلعتهم و تجربها

و يفقد المحتكر الكثير و الكثير عندما يقتحم السوق اخرون فيقدموا نفس السلعه بخدمة ما مختلفة
و عندئذ يهرب و بسرعه شديدة من نار الاحتكار لمجرد شكل مختلف

و يبذل مجهود صعب و يجتهد بقوة البائع او مقدم الخدمة في حال تنوع مقدمي الخدمة ... ... .... ....
وهكذا في حياتنا
بصفة عامة - - - ما يحدث اننا ان تعاملنا بشكل احتكاري فيحدث معنا مثلما يحدث مع التجار و البائعين

ان تعاملنا مع الاخرين بشكل البائع وسط سوق و تنافس ستجد نفسك تبذل مجهود و تجتهد اكثر فأكثر للاحتفاظ بهذا الاخر

وعلي مستوي المؤسسات :- 
كل مؤسسة او هيئة تقدم خدمة ما ان لم تعي هذا خسرت زبائنها و خسرت نفسها 

علي المستوي الشخصي :-
ان اتعامل بحرفية ونوع من التنافس حتي ابذل كل ما في وسعي للاحتفاظ بالاشخاص 
سعياً و اجتهاداً
بدراسة و وممارسة تمارين التواصل  ...... ........ ...... ..... ..... .... ... .. .. .

...... .......... ............ ............. .................. .......... .......... ...........
علي مستوي المؤسسات :- 
ان يسعي كل مسؤل لتدريب نفسه و افراد و اعضاء فريق العمل بالفريق انهم فريق و اسرة واحده و عليهم ان يعوا انه سيأتي يوم لن يكونوا محتاكرين - بل سيأتي منافسين لهم حتماً

فعلينا ان نتعامل بروح السوق المفتوح كما لو

 ان هناك منافسين لنا - فنبذل مجهود في العلاقات حتي لا نخسرهم
و نظل في صدارة العلاقات الاجتماعية ....و العملية الجيده



trainerjohnfahim@gmail.com



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق