الاثنين، 18 يناير 2016

بلابيصا - الوطن واحد

البلابيصا ---بلابيصا

البلابيصا , وطن 
اسمح لي ان ابداء بنقل جزء للراحل عبدالرحمن الابنودي اولاً :-
عبد الرحمن الابنودى يكتب عن عيد الغطاس ايااااام زمان المقال نشر فى الاهرام وفى كتابه ايامى الحلوة

البلابيصا



ولدت ونشأت في قرية تعيش علي الطقوس. لم تخترع 
طقوسها, وانما حملتها معها بأمانة و حرص تمرق بها 
مخترقة حواجز الازمنة, وتجتاز تضاريس القرون, وهي 
تحقق بتلك الطقوس وظائف حياتية ودينية محددة,

والحديث عن طقوس قريتي لاينتهي فإنها 
تغلف حياة انسانها منذ الميلاد الي ما بعد الموت.ولأن قريتي عاشت كبدن
واحد تمتزج هموم مسلمها بمسيحيها في مواجهة الحياة الشاقة و المفاجآت الكونية,
ويعود الفضل لذلك النهر العظيم الذي لم يكبح جماحه الا منذ سنوات قليلة, 

فقد كان غضب النيل لا يفرق بين مسلم و مسيحي أو بين من يملك ومن لا يملك.
لذا سقطت المسافات بين لابس العمامة, وواشم الصليب, ان مواجهة الفيضان ملحمة ا
لملاحم, ومن لم ير قريته تواجه ثورة النيل يظل لا يعرف مصرنا الحقيقية,
ولا يصل لكنه المعدن الخام الذي تشكل منه ضمير الانسان المصري.أهل قريتنا أغلبية 
مسلمة و أقلية مسيحية, يعمل مسلموها بالزراعة ونقل الغلال و تجارة الحبوب, أما 
مسيحيوها فورثة لصناعات المصريين القدماء من صباغة ودباغة و غزل و نسيج 
تعرفهم هناك بزرقة أيديهم الزرقة الدائمة وتعرف بيوتهم بحفر الانوال القابعة أمام الدور 
أو في الغرف الخارجية للبيوت وبانكبابهم علي دواليبها و أنوالها رجالا ونساء.لم يعلمنا أ
حد حب النصاري, و انما خرجنا للوجود فوجدناه.
 كنا أطفالا حين كنا نوقف اللعب اذا مر قس كنسيتنا الفقيرة, وكنا نخاطبه ب( يا أبونا) و 
كان أطفالهم يقبلون يد شيخنا, واختلاط الأعياد هو الوجه الأنضج لهذه العلاقة الحميمة, 
والدليل الأكبر علي نفي المسافات بيننا, فكانوا يلبسون الجديد في أعيادنا, و كنا نشاركهم 
أعيادهم كأنهم ضيوف عليهم و تعتبر أعياد ميلاد السيد المسيح و كل المناسبات 
الاعتقادية المتحلقة حول رأس السنة الميلادية أعيادا اسلامية في نفس الوقت سبت النور 
و أحد الخوص و الغبيرة و رعرعة أيوب.. الخ, 
أهم تلك الطقوس كان ذلك الطقس العجيب الذي عنيته بكل تلك المقدمة و هو
( البلابيصا).
وكلما جمعتنا الظروف بعالم مصريات أو قبطيات سألته عن معني الكلمة أو شبيهة لها 
في لغاتهم علها تكون لفظة, حرفت, أو طقسها قديما اتخذ شكله المستقر الذي ورثنا 
ممارسته مجتمعين مسلمين و نصاري دون أن يحاول طرف منا ادعاء ملكيته, برغم أن 
كل الشواهد تؤكد مسيحيته, لكن لكثرتنا فإن المناسبة كانت تحت حمايتنا نحن ابناء
المسلمين . 

( البلابيصا)

هو اسم هذا الاحتفال الذي كان يتم في قريتنا و القري و المدن المجاورة

أيضا عشية أعياد الميلاد, ولأننا لا نعرف مدلول الاسم, فإننا بالطبع لن نعرف مدلول

الفعل( بلبصي) فقد كان نرددها في الاغنية التي تتوج تلك الاحتفالية الرائعة دون أن 
نعرف لهما معني.
خلال أسابيع كان القفاصون ينشطون في إنجاز صلبانهم الجريدية بحيث تكفينا جميعا. 
صلبان في كل طرف من أطرافها الاربعة ثقب, يتوسطها عود جريدي حاد صاعد يقابله 
عود يتجه لأسفل, وفي الليلة الموعودة نشتري صلباننا و أدواتها: عود قصب, برتقالة, 
أربع شمعات, و نبدأ بوضع شمعات الاحتفالات الرفيعة كل في ثقبها, بعدها نغرس 
البرتقالة في العود الحدا الصاعد و الذي يتوسط الشمعات الأربع ثم نغرس كل ذلك في 
رأس عود القصب بالعود الجريدي الحاد النازل.ويتجمع أبناء كل حي في حيهم بصورة 
تلقائية بعد غياب الشمس ومع حلول الظلام لم يكن بالقري كهرباء في ذلك الوقت فجأة 
تضاء الشموع, ويرفع الاطفال عيدان القصب و يخرجون من الحي يصدحون بأغنيتهم 
السريالية المهيبة.. ليتلاقي جميع اطفال الأحياء في بدن واحد و صوت واحد و عليك أن 
تتخيل مساحة تلك الرقعة من الشموع و هي تتحرك مائجة الضوء و الغناء في قرية 
مظلمة.اما الأغنية العجيبة فإنها كانت تقول:-

يا بلابيصا..بلبصي الجلبة

يا علي( يا ابني)جوم بنا بدري..


دي السنة فاتت والمرا ماتت 


والجمل برطع كسر المدفع

وكلما انتهت الأغنية بدأت من جديد, و يتقدم الموكب ليدور خلف المسجد البسيط, ثم يتجه 
في الدروب الضيقة نحو كنيسة قريتنا الفقيرة.. ثم يخترق كل الأحياء فتستقبله وتشيعه
زغاريد الجدات و الأمهات و حين يذوب الشمع, يفترش الأطفال تراب الساحة.
 يقشر كل طفل برتقالته و يلتهمها. ثم يبدأون في مص القصب وهم يلهون و يسمرون, 
وفي الدور تلتهم لبش كاملة من القصب في تلك الليلة في مجتمعات الكبار.
و إذا عدنا للأغنية فإن أعجب ما فيها هو أننا كنا نغني كلمات لا نفهمها, و هو ما لم 
يحدث من قبل في مئات الأغنيات التي كنا نرددها, فحتي الان لم أستدل علي معني كلمة 
بلابيصا. قيل لنا أن هيلاليصا كلمة فرعونية, أمل بلابيصا و بلبصي فلم يرو فضولي 
نحوهما أحد. بل إن البيت الأول يزيدك إبهاما- الفعل او الفاعل و المفعول به أيضا 
كلمات مجهولة, فما هي هذه الجلبة التي سوف تبلبصها البلابيصا ؟!..
ومن هو علي الذي 
تخاطبه تلك المرأة بقولها: يا علي يا بني.. وماذا تعني 
بقولها: دي المرا ماتت ؟ من هي 
المرأة التي ماتت ؟ هل هي السنة الميلادية ؟ خاصة أنها 
تتبعها بقولها: والسنة فاتت؟ 
ومن ين جاء المدفع الذي كسره الجمل الذي برطع ؟ هل هو من بقايا صور الحملة 
الفرنسية و مقاومة حملة ديزيه في الصعيد ؟

 تظل كلها أسئلة تنتظر فك طلاسم كلمة بلابيصا,
وتفتح باب الاجتهاد أمام علماء اللغات القديمة.لكن المهم في كل ذلك أننا كنا نحن أبناء 
المسلمين نرفع صلبان الجريد بلا حرج. إننا نغرب العلاقة حين نقول إنها وحدة بين 
مسلمين و أقباط و إنما عشنا ومازلنا شعبا واحدا امتص الحضارات التي أبدعها إنسان 
النيل الجميل, ومن المحال لمن وحدهم النهر العظيم أن يفرق بينهم أهل الجهالة دعاة 
التخلف خفافيش الظلام المريبة ومن المحال أن يعثروا في دواخلنا علي عوامل للفرقة 
والتفكك و الانهيار, أو أن يصنعوا منا أغلبية و أقلية.
عبد الرحمن الابنودى
هنا انتهي مقال الراحل عبدالرحمن الابنودي , و من هنا ابداء طرح افكاري عليكم بين البلابيصا و علاقتها بوطن واحد .

البلابيصا

 وهي كلمة هيروغليفية تعني "الشموع"
 والتي هي أساس الاحتفال.


وكان الأطفال يخرجون إلى الشوارع حاملين "البلابيصا" وهي عبارة عن عود قصب يوضع به صليب(( للمسيحين )) و بالنسبة لغير المسيحين لايضعون صليب - من جريد النخيل وبكل ضلع من أضلاعه توضع شمعة كما توضع أعلى الصليب حبة يوسفي.
ويخرج الأطفال على ضفاف النيل بالأقصر وقنا يغنون بعض الأغاني الشعبية أشهرها
"ليلتك يا بلابيصا ليلة هنا وزهور،
 وفي ليلتك يا بلابيصا حنو العصفور".
 انها الرابط و الداعم للوحدة الوطنية , ان يمارس المصريين عادات شعبية , مبهجة , و يحتفل الكل ,
و ما اكثر المناسبات التي يتشارك فيها الجميع ,
فقط علينا ان ندعم الشعبيات , لان كل ما هو شعبي , اصيل , هو من صميم التراث هو من صميم الهوية المصرية .
و اقف امام استمرار اهل مصر في صعيد مصر الاحتفال بكل ماهو مصري اصيل.
رغم اعتناق الغالبية للدين المسيحي , ثم مع دخول الاسلام مصر , و اعتناق الاغلبية الدين الاسلامي , الا ان المصري لم يفقد هويته المصرية , اعتنق الدين و لم يفقد هويته الوطنية .
 ان الانسان المصري , ادرك منذ القدم
ان الجميع اخوة في الانسانية , 

اننا اسرة واحدة ,
اننا عائلة كبيرة ,
نواسي بعضنا البعض في الاحزان ,
و نفرح مع بعضنا البعض في افراحنا ,
تلك هي عبقرية الانسان المصري
الذي حافظ علي هويته المصرية  علي مر كل العصور ,


و اسمح لي ان اخذ فرصة الاحتفال بعيد الغطاس
- - -((( البلابيصا ))) - - -
للتأكيد علي الهوية المصرية
و الرابط الداعم للوحدة الوطنية .

مقتبصاً جزء من مقال الراحل ( عبدالرحمن الابنودي  ) الذي ابدع في تصوير احتفال المصريين بالبلابيصا - الوحدة الوطنية - و التلاحم الشعبي.
و اسمح لي ان اعد لك موضوع (( الهوية )) و تأثيره علي الوحدة و الاتحاد و الثبات .
ان الهوية المصرية هي حائط الصد ضد كل عملية تخريب ,
الهوية المصرية هي خط الدفاع ضد كل معتدي و مخرب .
الهوية المصرية هي الرابط القوي لمفاصل الامة المصرية .

د.جون فهيم
مدرب حياة Life Coach
مدرب تنمية مهارات بشرية
مدرب تحفيزي للمجموعات البشرية
باحث انساني اجتماعي
دكتوراه في المشورة و التعليم
02-01157393747
trainerjohnfahim@gmail.com

الخميس، 14 يناير 2016

هلم نحيا بايجابية


في الحياة نتقابل مع كثيرين , و لكن في جلساتنا هناك من نجلس معهم فنستريح و اخرون نشعر باحباطات و ضيق , و هناك من يتماشون مع افكارنا و اخرون لهم سياسات مختلفة و هناك من يسمح لنا بالحديث و هناك من يقف امامنا حائط وسور ليفصلنا عن انفسنا و عن المجتمع المحيط.

دعني افكر معك بصوت مرتفع اننا اولاً نحكم علي الاخرين بينما القليل منا من يحكم علي نفسه هو و يقييم ادائه الاجتماعي .
الا انني سالتقط نقطة بسيطة صغيرة كي ما اتحجث عنها , هي الطاقات السلبية , و خاصة التي يبثها الميحيطين .
مثل هؤلاء الذين ان راؤك اتسموا بالجدية و العقلانية الشديدة لدرجة ان اي حوار لا يراعي نفسية و حالة المستمع بحجة الصراحة, و هناك من ينقد و ينتقد كل الافعال و الكلام و السلوك ... بل و هناك من ينتقض و يهدم اي فعل للاخر.
و هذه الاحباطات و السلبيات تمنع حياتنا ببسمة و هدوء و سلام , بل انني اعتبرها انها طاقات معطلة للحياة , حيث تمنع من يبث الطاقة السلبية من ان يحيا الحياة بسلام و انتاج و المتلقي ان سمح للطاقات السلبية بتملكه عاش ميتاً سجيناً للاحباطات و السلبيات ,مشغولاً بها و غير ناظر للامام بدلاً من العمل و الانتاج و ... ... ....
و هذا ما ندعوه طاقة سلبية " ببساطة " ,
و في مقالي هذا سوف القي لمحة بسيطة عن كيفية تجنب مثل هذه الطاقات السلبية المانعة للحياة .
وكل واحد فينا يواجه الطاقة السلبية عند نقطة واحدة أو لآخرو بشكل مختلف . أنها تمنعنا من تحقيق بعض أهدافنا، منها مايمنعنا من تحقيق احلامنا واحياناً تعرقل  تقدمنا في حياتنا العاطفية والمهنية والصحية. 
وهنا بعض النصائح حول كيفية التعامل مع هذه المشكلة، لتحرير عقولنا، وتجنب الطاقة السلبية في بيئتنا :-

التحديد

التخلص من الطاقة السلبية ليس سهلاً , اذ عليك ان تحدد بشكل واضح و محدد التغير الذي تريده , اذ ان كل شيء في بدايته صعب , و مع التجربة و الخطاء و التعلم تدرك ان العمل اصبح سهلاً و انك اصبحت اكثر قرباً من تحقيق اهدافك.

خذ قرارات

كن بكل ثقة ثابت علي قرارك الشخصي بانك ستحقق ماتصبو و تخطط له , و اعلم ان المثابرة هي اساس قدرتك علي الانجاز .

ثباتك علي الايجابية 

الطاقات السلبية اسسها الافكار السلبية , وابذل جهداً لاستكشاف بوطن الامور و الاعتقادات السلبية بداخلك , ومنها علي سبيل المثال " أنا فاشل " و البعض يعتقد في نفسه كذلك و لكن الاقلية هي التي ستصفح عن هذا صراحة ,و المهم ان تفصح لنفسك بما تعتقد انه اعتقاد سلبي و تغيره فمثلاً لو اعتقدت انك " فاشل " فعلي الاقل هناك من هم اكثر فشلاً منك انت , و هناك كثيرون غير ناجحون , كل ماعليك ان تغيره هو صيغة " فاشل " الي " لم احقق نجاحات كثيرة " و انني اكثر نجاحاً من كثيرين .
انا قادر علي تحقيق نجاحات اكثر من الان ... ...

Being positive is a perfect cure for bad energy, so you should stick to this attitude. "
كن ايجابي هو العلاج الامثل للطاقات السلبية و عليك ان تلتصق و تمسك بها .





حاوط نفسك باشخاص ايجابين

تجنب الاشخاص السلبين , و ذلك بان تحيط نفسك باشخاص ايجابين , مثابرين .
ان تحيا في بيئة ايجابية فأنت تستمع الي كلمات و افكار ايجابية تشجيعية تحفيزية , و الاشخاص الايجابين ان لم يؤثري عليك ايجابياً فعلي الاقل لن تضار باي طاقة سلبية .


لا تعزز الطاقة السلبية

قد تمر بفكرة او حتي اعتقاد سلبي و قد يبثه الاخرين , و الفكرة هي عدم تكراره في عقلك واعياً او لا واعياً فلا تسمح له بالاستقرار في وجدانك , و عدم تعزيزه في العقل يقلل من تأثيره علي شخصك و حياتك.
و عدم تعزيز الفكر او الاعتقاد السلبي مهم بعدة وسائل ,
شخصي داخلي باعادة صياغة الكلمات و الجمل و الافكار بشكل ايجابي .
واخر بان تحيط نفسك باشخاص ايجابين , مثابرين .

تجنب النقد الذاتي ( جلد الذات )

جيد للانسان ان يفكر و يحلل و ينقد ثم يقوم بتغير الاسباب , لكن ان يحبس الانسان نفسه في دائرة مغلقة من الافكار السلبية و النقد ثم نقض دون تقديم اي حلول و دون القيام باي تغيير فهذا محفز و مثبت للطاقة السلبية , لذا علي الانسان ان ينهض بعمل تغيير ليحدث تغيير ايجابي في حياته الشخصية .

تحدي ذاتك

تحدي ذاتك , ضع لك هدف ( SMART ) محدد بوقت محدد , و تحدي ذاتك لتحقيقه , معتبراً و متخيلاً ان هذا الهدف هو هدف حياتك , و خاصة و ان خبراء التنمية البشرية , اجمعوا علي ان الانسان المهدف و المثابر لتحقيق الاهداف اياً كانت , يستطيع ان يهزم كل الطاقات السلبية .

كن صبور

تحلي بالصبر , و ثابر في اداء اعمال ايجابية حتي و ان لم تري لها ثمر فقط ثابر و واظب بصبر علي ماتفعله , و تذكر ان تكوين العادة يحتاج الي اكثر من 21 يوم متواصل , فأستمر 


كن لاعب ماهر

عندما يتسلل اليك من الداخل كان او من الخارج اي طاقة سلبية , فعليك ان تتسم بكونك لاعب ماهر يستطيع اللعب بمهارة لتمر بهذه المشاعر و الطاقات السلبية الي تهزمها , و ذلك عن طريق عدة محاور : ان تعدد ما تقدم علي الشكر , و هي امور كثيرة في الحياة , و بهذا تركز افكارك في امور جيدة انت شاكر انها في حياتك , و الطريقة الاخري هي ان تقارن نفسك بمن هم اقل منك و اكثر احتياجاً و قد يكونوا في ضعف و عوز و ايضاً مشاكل كثيرة , كبيرة , وهناك ايضاً اصحاب الاحتياجات الخاصة .

قلل من توقعاتك


قلل من توقعاتك لا تعني ان تعمل قليلاً بل ان تعمل اقصي ما عندك , و لكن عدم تحققك لكامل اهدافك او مرورك ببعض الصعاب هي امور طبيعية في الحياة , فلا تضخم شعورك بالياس مع كل مطب او صعاب تواجهها ... هذا ليس فشلاً انما هي الحياة .


لاتسمح لماضيك بان يحدد حياتك

قد يستدعي عقلك امور من الماضي و قد يذكرها لك الاخرين , و غالباً ماتكون امور بها اخفاقات و فشل لك , و يضعها المثل اللاتيني و ترجمته بالانجليزية
“Errare humanum est.” – “To err is human.” اي من يخطيء هو انسان .
خذ الامور بهدوء و بساطة , و تذكر انك بفعلك هذا الخطاء و ادراكك له و تصحيحه ادركت الحياة و انك انسان يخطيء و يصحح .و لن نكررها مرة اخري .



ابداء هواية جديدة 


ابداء في تعلم شيء جديد , هواية جديدة تعلمها و مارسها , لان الطاقة السلبية تتسلل الي الانسان من الخارج او من الداخل عن طريق الفراغ, فلا تسمح لنفسك بحالة هدوء زائد و فراغ , بل اعمل علي ان تنشغل باعمال ايجابية جديدة .



انتبه الي كل كلمة اطراء لك

انتبه الي كل كلمة اطراء لك , و ركز بها و اجعلها دافع و محفز .
وتذكر ان هناك دافع ما الي جعل الاخرين يقولون ذلك , و غالباً مايكون دافع ايجابي لك. فاستثمره لمحاربة الطاقات السلبية .



مهما حققت فان الكلمات السلبية ستسمر حولك



تذكر انه مهما حققت من نجاحات فان اصحاب التعليقات السلبية سيتمرون في سلبياتهم تجاهك و تجاه افعالك , لا تلتفت اليهم و لا الي كلامهم السلبي , استمر بايجابية وكن انت بايجابيتك حائط صد .


و اخيراً قدر قيمة الحياة و عش الحياة , و كن واعياً لاهمية الحياة بايجابية .


مدركاً قيمة و قوة الايجابية في تغير حياتك انت و البيئة المحيطة 

لك الي الافضل , بل ان الحياة بايجابية سيغير العالم كله الي 

عالم افضل .


متذكراً اننا لا نستطيع ان نتحكم في الاخرين و لسنا مسؤلين 

عن سلوكهم و تصرفاتهم

و لكننا مسؤلين عن افكارنا الشخصية


و سلوكنا و تصرفاتنا نحن.


د.جون فهيم
مدرب حياة Life Coach
مدرب تحفيزي للافراد و المجموعات البشرية Motivational trainer
دكتوراه في المشورة و التعليم
باحث انساني و اجتماعي
002-01157393747
trainjerjohnfahim@gmail.com
trainerjohn@hotmail.com
www.twitter.com/trainerjohn1
www.facebook.com/johnfahimtrainer