الجمعة، 28 أغسطس 2015

فرصة عمل - اعلان توظيف

اعلان توظيف
فرصة عمل - و بمرتب مجزي
واعلانات كثيرة و اخبار كثيرة و تجد عزوف من الشباب عن كثير من الوظائف
و يثار الكثير حول الشباب - المرفه - المتدلع - اللي بيرفض الشغل -
تعالوا نشوف و نتعرف علي تفاصيل العمل و لماذا يرفضه الشباب ؟
نجد وظائف تشترط العمل فترتين - صباحية و مسائية و المرتب ضئيل - يكاد يكفي المواصلات و لا يعتبر سوي اعانة بطالة .
و وظائف اخري - فترة تبداء من الصباح الباكر و تسرق اليوم كله و يحتاج بعدها الشاب الي راحة و نوم ليستعد لليوم التالي,
 و ايضاً - المقابل المادي ضعيف - ضعيف جداً يكاد يكون اعانة بطالة - مقننة - عطية -


و ان كان الدخل و المقابل المادي مناسب - معقول - تجد ان العمل غير مستقر - عقد مؤقت يعني بالبلدي علي كف عفريت ! ! !
وتجد تخبط في افكار الشباب بين الحرية و الانطلاق التي هم احد اساسيات هذا السن
و بين فكر من سبقوهم و ارشاداتهم - التي تدور حول اقبل اي عمل - اقبل اي فرصة ... ... و بين من يشجعهم و يحثهم علي العمل في القطاع الحكومي عملاً بمبداً - ان فاتك الميري اتمرمغ في ترابه -

الكل يعي و يدرك احتياج الانسان الي العمل -
اشباعاً للاحتياجات
( 1 ) النفسيــــــــة
( 2 ) الجسديــــــة
( 3 ) الروحيات
دعني ابداء برقم ( 3 ) الروحيات - لانني لن استفيض و لن اخوض فيها كثيراً - سوي - ان كل الاديان تحث الانسان و تشجعه علي العمل ...  ... و يعتبر رجال الدين و علماء الدين اكثر علماً مني في هذه النقطة .
( 2 ) الجسد
يستمد نشاطه و حيويته و صحته بالعمل -
( 1 ) النفسية
يعتبر العمل - محفز نفسي قوي - و منشط  يستثير كل الحواس بشكل ايجابي
و انا اتكلم عن العمل الذي يتسم باساسيات العمل الانساني
العمل يشبع الرغبات النفسية - الكثيرة - و يولد شعور بالانجاز و التحدي و المنافسة و النجاح و التقدير و ..... ..... ....

يعتبر العمل احيتاج كما قلنا ( روحي - جسدي - نفسي ) - - -
العمل كمصدر للدخل - الذي به يستطيع الانسان - تلبية و اشباع رغباته - في الحياة من مأكل و مشرب و .... .... ...
و هذا هو المطلب الاول
الدخل المادي - المناسب - كيف يعقل ان يتم توظيف اشخاص بمرتبات - اقل - من ان تشبع الحد الادني
لا داعي للتعجل في الرد -
دعونا نبحث في الاحتمالات

( 1 ) هناك من سيقبل العمل - بهذا الراتب - فتقلل المنشاءة التكاليف
( 2 ) و هناك راي اخر من ارباب العمل يعتقدون في موظفيهم - و خاصة من موظفي المستويات الدنيا و المتوسطة  - انهم لصوص و سيسرقون -
( 3 ) ..... ..... ...... .... .
و لكن اكثر التعليقات انتشاراً - انهم - اي الشباب - قليلي الخبرة - بل هناك من يقول عنهم انهم معدومي الخبرة و بالتالي - يكفيهم انهم وجدوا فرصة للعمل
و يتشدقون بتوظيفهم - كما ولو تصدقوا عليهم .
و الكثير و الكثير


بل ان احدهم  و بعدما واجهنا بقلة فرص العمل التي بمرتبات معقولة - كان رده و الذي تعجبت له كثيراً
 (( احنا تعبنا و الكبار استغلونا - هي دي الحياة ))-
فقلت له ولكنني لا اود ان يتم استغلال اخي و ابني مثلما تم استغلالي فكان رده كهكهة و ضحكات و استهانة بما اقولة




اولاً :- اسمح لي ايها الشاب المقبل علي الحياة 

بان انصحك بان تقبل اي عمل - اي فرصة امامك - اقبلها ولا تبحث كثيراً عن امور قد تبدوا مثالية بعض الشيء في اول فترات حياتك

اقبل اي عمل - بشرط

( 1 ) ان يكون حلالاً - اي مقبولاً لك ولفكرك و لحياتك واولوياتك

( 2 ) الا يسرق حياتك و يضيع - قوة شبابك - اي انه عمل محدد الوقت والمهام
بخلاف هذا ارفض اي عمل - وخاصة ان لم يكن محدد الوقت و المهام ... ...

و من ثم مع عملك هذا تستطيع ان تكتسب خبرات العمل - و تدخل بقوة في بيئة العمل بما فيها ... و لانه عمل محدد المهام (( اي المجهود )) و الوقت فأنك تستطيع استثمار باقي اليوم في التعليم المستمر و استكمال البناء المهاري الذي تحتاجه لسوق العمل و لمستقبلك

و بالنسبة للطلبة الجامعيين
اود ان اقدم لحضراتكم نصيحة
استثمر وقتك في وقت الدراسة - ادرس و اتقن لغة اجنبية علي الاقل , تعلم و ادرس و احصل علي شهادات ....
ابحث عن عمل و اعمل عملاً اياً كان حتي تعي ماهي المهارات التي تحتاجها و ما عندك و تود ان تثقلها
و ياليتك تعمل في مجال دراستك , فتخطوا خطوات نحو ايجاد عمل بشكل سهل و بسيط و سريع مع انتهائك من الدراسة .

و للاخوة و الاخوات اصحاب الاشغال الخاصة 



و السيدات و السادة مديري الهيئات و المصالح , رجاءاً و طلباً الا تصعبوا الامور علي الشباب , بل زللوا لهم الصعاب , و قدموا لهم ابواباً مفتوحة لايجاد عمل .

و اخيراً
اتوجه برسالة الي - البرلمان و واضعي السياسات و القوانين , و هيئات المجتمع المدني  علي ضرورة تفعيل قوانين العمل التي تحافظ علي ادمية و انسانية العامل ...
و علي العمل علي ايجاد فرص عمل للشباب



جون فهيم
مدرب حياة
مدرب تنمية مهارات بشرية
باحث اجتماعي
دكتوراه في الارشاد الاسري و التعليم
trainerjohnfahim@gmail.com
01157393747
, ومن خارج مصر 00201157393747

الخميس، 27 أغسطس 2015

السعادة قرار

Being happy doesn't mean that everything is perfect. It means that you've decided to look beyond the imperfections.
ليس كونك سعيداً ان كل الامور علي مايرام . بل معناه انك قررت ان تنظر خلف عدم الكمال ... علينا ان نتعلم النظر فيما وراء الاحداث , وخاصة الصعاب , و عدم تحقيق الاهداف بشكل كامل ... و متقن . وخاصة عندما لا نكون نحن المسؤلين بل الاخرين عندئذ علينا الا نضيع وقتنا و حياتنا في لومهم و نقدهم علي ادائهم , بل الاستمتاع بما هو موجود . ان السعادة شعور شخصي داخلي و نحن بافكارنا و سلوكيتنا نؤثر و بشكل كبير في حالتنا النفسية اي سعداء و مرتاحون ام العكس. هل السعادة تتوقف علي ما تملكه ؟
سؤال مكرر و يتبادر الي الذهن كثيراً هل تتوقف السعادة علي كم المال و الاشياء التي يملكها الشخص ؟ بالطبع المال مهم و به تستطيع ان تشتري اشياء كثيرة ... و تحيا حياة مرفهة و لكن هل تتوقف السعادة علي ما تملك ؟ الحقيقة ان الاجابة شخصية و لا يمكن ان تناسب الجميع النمط الاول الذي يعتمد اعتماداً كلياً علي المال و لا يشعر بالرضا الا في حال حصوله علي كل شيء و متقن و يحيا حياة الرفاهية , سعادته مرتبطة بالمال فان فقد المال فقد سعادته . النمط الثاني هو الذي يستخدم المال و لكنه لا يدع المال يتحكم في حياته و شعوره بالرضا ليس مرتبط بكمال و اتقان الاشياء و رفاهيتها و غلو ثمنها و هنا اتذكر هذا المثل :- 
Someone else is happy with less than you have. شخص ما سعيد باقل مما لديك



الحياة قصيرة
حقيقة وواقع هناك من يتخذها سبب للنقمة و اللوم بل و سبب لعدم الرضا
و اخرون يتخذونها سبباً للحياة و الاستمتاع بها و بما فيها
الحياة قصيرة  سبباً للسلبية للبعض و فرصة ايجابية للبعض - نفس الجملة و نفس المفهوم و لكن تأثيره مختلف و بالتالي النتيجة مختلفة

Keep Calm because Life's too short to stress over 
people who don't deserve to be an issue.

و هناك من يتعمد ان يضغط نفسه بل و من معه و كل المحيطين به ,
بسبب ان الحياة قصيرة , فيكتشف انه اضاعها و تسبب في ضغوط علي من حوله .
و نكرر ان السعادة اختيار 
و اسمحوا لي ان اعلن قراري و اختياري ان استمتع حتي ولو باقل القليل ,
ان ابتسم امام كل شيء في الطبيعه و لن اسمح لك ان تمسح بسمتي من علي وجهة بناءاً علي افكارك
و توجهاتك السلبية




هل تتذكرون معي مشهد اسرة في اجازة ما يجهزون للنزهة و الخروج و فسحة من الوقت و زيارة مكان ما لقضاء وقت ممتع و بالطبع الهدف الاساسي = السعادة
فيحدث خلافات علي امور مثل من استقظ مبكراً و من لم يستيقظ ثم من يريد الذهاب و من لا يريد المشاركة و يحدث ضجيج
ثم خلاف علي شيء اخر
و قد تتم الزيارة و الفسحة و تنتهي بمشكلة اثناء العودة مثلاً - عدم ايجاد مواصلات معقولة
او ان يفاجئوا بنسيان احدهم مثلاً شنطة ما او عبوات الاكل او زجاجات العصير ... ... ..
و هي حكاية شهيرة و مشهد متكرر - كوميدي - في الافلام العربية و المصرية بالتحديد -
و لكن بعيداً عن المشاهد الكوميدية و الضحك - تجد ان هناك من ينهي نزهته بشيء من العبوث و قد تصل الي ان يخطيء في بعضهم البعض فيخسرون سعادة التنزه و النزهة بل و يخسرون انفسهم و علاقاتهم
و كل هذا لان البعض يتوقع الكمال و الاتقان التام من كل فرد في كل شيء ...
بينما هناك من يستمتع بكل شيء و بكل موقف حتي انني اتذكر اننا في رحلة تعطل بنا الاتوبيس - الحافلة - فتذمر المتمرون و هاجوا
بينما الايجابين - خرجوا من الحافلة - الاتوبيس - و استمتعوا بالجو الخارجي و اشتروا الطعام و اعتبروها جزءاً من البرنامج الترفيهي .....
حتي انني تعلمت من هذا الموقف كثيراً - تعطل الحافلة - امر ليس بيدي و لا بيد السائق - حتي ولو تسبب هو مثلاً - و لكن ما حدث قد حدث - تعطلت الحافلة و لا مفر الا من استدعاء من يصلحها .
و في هذا الوقت علينا ان نختار بين عدة بدائل :-
( 1 )  الصمت و الجلوس دون اي رد فعل
( 2 ) التذمر و القاء اللوم و الصياح و الشكوي و ... ...
( 3 ) الاستمتاع بما لدينا و في شتي الظروف .

السعادة قرار داخلي اولاً - ثم قول و كلام و بعدها افعال ايجابية تسهم في ثبات حالة شعورك بالسعادة



جون فهيم
trainerjohnfahi@gmail.com
00201157393747






الأربعاء، 26 أغسطس 2015

انا و الفئران و كالوهان

حكايتي انا و كالوهان و الفئران ابتدت في اوئل التسعينات

حيث تعرفت علي التجربة التي قام بها " كالوهان " و فريق العمل و من بعدها تتبعت ما تلاها من ابحاث و خاصة الهندية اذ اهتم بها العلماء الهنود بشكل اكثر حرفية
ايه بقي الحكاي ببساط ؟!

احضر مجموعة محددة من الفئران و حدد منطقة و مساحة محددة و ابتداء يلاحظ سلوك الفئران و يسجله .
وكانت الملاحظات الاولية ان سلوك الفئران يتسم بالرقي مع المساحات المتسعة بينما يزداد السلوك حيوانية و وحشية مع المساحات الصغيرة
و كانت الملاحظات الاولي " العلاقة بين المساحة و السلوك " - علاقة عكسية - حيث المساح الضيقة تؤثر بالسلب علي سلوكيات الفئران
حيث العنف و الدموية بينما كلما اتسعت المساحات تغير السلوك برقي و تعاملات هادئة و تعايش سلمي .

الا ان الملاحظات لم تنتهي بعد

فبعد فترة , لاحظ كولهان و فريق العمل البحثي ان معدل التكاثر يتزايد بشكل عشوائي و كبير في المساحات الضيقة بشكل اسرع من الطبيعي .
و بعد فترة
لاحظ امور غريبة , عند نقطة معينة يحدث انفجار سكاني
ثم
يحدث انخفاض شديد بعد ظهور مجموع من الامراض , و التي تظهر بشكل مفاجيء و سريع
و في هذه الاثناء بالتحديد لاحظ
( 1 ) زيادة عدد الفئران المصابة - بتغيرات جينية - و امراض
( 2 ) وجود عدد من الفئران السليمة ذات الصح الجيدة و المحافظة علي جينات دون تغيير و لكن بعزوفهم عن التجمعات بل اختبائهم
و تستمر الدراسة و تستمر الملاحظات ثم هناك من شكك في هذه الدراسة و هناك حال من الجدل , حتي قام اساتذتنا في الهند باستكمال البحث و الدراسة و التحليل ... مع بعد التطبيقات علي المناطق السكنية و ساكنيها .
و كانت لهم ملاحظات كثيرة , و لكنني اود ان اركز علي نقطة محددة , حيث لاحظ اساتذتنا العلماء في الهند ان السلوك البشري يزداد عنفاً و بهيمية في البيئة الضيقة العشوائية " مثلما ذكر كالوهان في بحثه " الا انهم وجدوا استثناءات قليلة
وجدوا ان الاشخاص الذين يهربون من الضوضاء و العشوائية الي " المعابد الدينية " حيث الهدوء و الاسترخاء يتجدد سلوكهم الراقي و صحتهم الجسدية .

و تستمر الدراسة ,  و يستمر البحث .... .... ....
و لكنني اقف الان امام نقطتين مع علاقة الحياة في عشوائية و مساحات ضيقة
( 1 ) زيادة عشوائية  و انفجار سكاني مع خلل جيني - و ظهور امراض جسمانية و نفسية
( 2 ) معدل العنف و السلوك الهمجي يزداد ....
و لكنني اجد نفسي اخطوا سريعاً نحو المرحلة او النقط الثالثة ( 3 ) انخفاض حاد في السكان - وفيات - نتيجة طبيعية للخلل الجيني و الامراض


وسؤالي الان
الذي يحيرني , و يبحث عن اجابات
عندما لا نقف ضد العشوائيات و المباني و المدن الضيقة و عندما لا تتخذ الحكومات قرارات صارمة تجاه العشوائيات و عندما لا يتدخل المجتمع كي ما يوقف بناء العشوائيات
فأننا بهذا نؤسس الي نتائج واضحة
اولاً سيتغير سلوك الانسان الي البهيمية و التحرش  و سيزداد عنفاً و يزداد العنف

ثانياً سيحدث انفجار سكاني
ثالثاً سيحدث خلل جيني و ظهور امراض بشكل مفاجيء و سريع ....
ثم يحدث الموت المفاجيء مثلما حدث الانفجار المفاجيء

سؤالي و ان كانت الدرسات منذ ثلاثينات القرن الماضي اكدت علي مراعاة التخطيط و الاتساع في المدن و البيوت لحياة انسانية سوية سليمة و الا سيحدث ما سبق و ذكرناه , فهل تؤسس حكومتنا و مجتمعتنا الي التخلص من الزيادة السكانية بالسماح ببناء العشوائيات  ؟
ام ماذا ؟
و سيبقي سؤالي يحتاج الي اجابة



ارجوا ان نتشارك في الاجابة و خاصة من علماء الاجتماع و علماء الطب النفسي و اعتقد ان علماء الاقتصاد لهم دور مهم في رصد العشوائيات و تأثيرها
يسعدني و يشرفني ان نتشارك - في بحث و دراسة ( مجتمعية & نفسية & طبية & اقتصادية .... ..... )  عن تأثير العشوائيات و المساحات الضيقة علي مجتمعاتنا
trainerjohnfahim@gmail.com
trainerjohn@hotmail.com
00201157393747
جون فهيم