اعلان توظيف
فرصة عمل - و بمرتب مجزي
واعلانات كثيرة و اخبار كثيرة و تجد عزوف من الشباب عن كثير من الوظائف
و يثار الكثير حول الشباب - المرفه - المتدلع - اللي بيرفض الشغل -
تعالوا نشوف و نتعرف علي تفاصيل العمل و لماذا يرفضه الشباب ؟
نجد وظائف تشترط العمل فترتين - صباحية و مسائية و المرتب ضئيل - يكاد يكفي المواصلات و لا يعتبر سوي اعانة بطالة .
و وظائف اخري - فترة تبداء من الصباح الباكر و تسرق اليوم كله و يحتاج بعدها الشاب الي راحة و نوم ليستعد لليوم التالي,
و ايضاً - المقابل المادي ضعيف - ضعيف جداً يكاد يكون اعانة بطالة - مقننة - عطية -
و ان كان الدخل و المقابل المادي مناسب - معقول - تجد ان العمل غير مستقر - عقد مؤقت يعني بالبلدي علي كف عفريت ! ! !
وتجد تخبط في افكار الشباب بين الحرية و الانطلاق التي هم احد اساسيات هذا السن
و بين فكر من سبقوهم و ارشاداتهم - التي تدور حول اقبل اي عمل - اقبل اي فرصة ... ... و بين من يشجعهم و يحثهم علي العمل في القطاع الحكومي عملاً بمبداً - ان فاتك الميري اتمرمغ في ترابه -
الكل يعي و يدرك احتياج الانسان الي العمل -
اشباعاً للاحتياجات
( 1 ) النفسيــــــــة
( 2 ) الجسديــــــة
( 3 ) الروحيات
دعني ابداء برقم ( 3 ) الروحيات - لانني لن استفيض و لن اخوض فيها كثيراً - سوي - ان كل الاديان تحث الانسان و تشجعه علي العمل ... ... و يعتبر رجال الدين و علماء الدين اكثر علماً مني في هذه النقطة .
( 2 ) الجسد
يستمد نشاطه و حيويته و صحته بالعمل -
( 1 ) النفسية
يعتبر العمل - محفز نفسي قوي - و منشط يستثير كل الحواس بشكل ايجابي
و انا اتكلم عن العمل الذي يتسم باساسيات العمل الانساني
العمل يشبع الرغبات النفسية - الكثيرة - و يولد شعور بالانجاز و التحدي و المنافسة و النجاح و التقدير و ..... ..... ....
يعتبر العمل احيتاج كما قلنا ( روحي - جسدي - نفسي ) - - -
العمل كمصدر للدخل - الذي به يستطيع الانسان - تلبية و اشباع رغباته - في الحياة من مأكل و مشرب و .... .... ...
و هذا هو المطلب الاول
الدخل المادي - المناسب - كيف يعقل ان يتم توظيف اشخاص بمرتبات - اقل - من ان تشبع الحد الادني
لا داعي للتعجل في الرد -
دعونا نبحث في الاحتمالات
( 1 ) هناك من سيقبل العمل - بهذا الراتب - فتقلل المنشاءة التكاليف
( 2 ) و هناك راي اخر من ارباب العمل يعتقدون في موظفيهم - و خاصة من موظفي المستويات الدنيا و المتوسطة - انهم لصوص و سيسرقون -
( 3 ) ..... ..... ...... .... .
و لكن اكثر التعليقات انتشاراً - انهم - اي الشباب - قليلي الخبرة - بل هناك من يقول عنهم انهم معدومي الخبرة و بالتالي - يكفيهم انهم وجدوا فرصة للعمل
و يتشدقون بتوظيفهم - كما ولو تصدقوا عليهم .
و الكثير و الكثير

بل ان احدهم و بعدما واجهنا بقلة فرص العمل التي بمرتبات معقولة - كان رده و الذي تعجبت له كثيراً
(( احنا تعبنا و الكبار استغلونا - هي دي الحياة ))-
فقلت له ولكنني لا اود ان يتم استغلال اخي و ابني مثلما تم استغلالي فكان رده كهكهة و ضحكات و استهانة بما اقولة
اولاً :- اسمح لي ايها الشاب المقبل علي الحياة
بان انصحك بان تقبل اي عمل - اي فرصة امامك - اقبلها ولا تبحث كثيراً عن امور قد تبدوا مثالية بعض الشيء في اول فترات حياتك
اقبل اي عمل - بشرط
( 1 ) ان يكون حلالاً - اي مقبولاً لك ولفكرك و لحياتك واولوياتك
( 2 ) الا يسرق حياتك و يضيع - قوة شبابك - اي انه عمل محدد الوقت والمهام
بخلاف هذا ارفض اي عمل - وخاصة ان لم يكن محدد الوقت و المهام ... ...
و من ثم مع عملك هذا تستطيع ان تكتسب خبرات العمل - و تدخل بقوة في بيئة العمل بما فيها ... و لانه عمل محدد المهام (( اي المجهود )) و الوقت فأنك تستطيع استثمار باقي اليوم في التعليم المستمر و استكمال البناء المهاري الذي تحتاجه لسوق العمل و لمستقبلك
و بالنسبة للطلبة الجامعيين
اود ان اقدم لحضراتكم نصيحة
استثمر وقتك في وقت الدراسة - ادرس و اتقن لغة اجنبية علي الاقل , تعلم و ادرس و احصل علي شهادات ....
ابحث عن عمل و اعمل عملاً اياً كان حتي تعي ماهي المهارات التي تحتاجها و ما عندك و تود ان تثقلها
و ياليتك تعمل في مجال دراستك , فتخطوا خطوات نحو ايجاد عمل بشكل سهل و بسيط و سريع مع انتهائك من الدراسة .
و للاخوة و الاخوات اصحاب الاشغال الخاصة
و السيدات و السادة مديري الهيئات و المصالح , رجاءاً و طلباً الا تصعبوا الامور علي الشباب , بل زللوا لهم الصعاب , و قدموا لهم ابواباً مفتوحة لايجاد عمل .
و اخيراً
اتوجه برسالة الي - البرلمان و واضعي السياسات و القوانين , و هيئات المجتمع المدني علي ضرورة تفعيل قوانين العمل التي تحافظ علي ادمية و انسانية العامل ...
و علي العمل علي ايجاد فرص عمل للشباب
جون فهيم
مدرب حياة
مدرب تنمية مهارات بشرية
باحث اجتماعي
دكتوراه في الارشاد الاسري و التعليم
trainerjohnfahim@gmail.com
01157393747
, ومن خارج مصر 00201157393747
فرصة عمل - و بمرتب مجزي
واعلانات كثيرة و اخبار كثيرة و تجد عزوف من الشباب عن كثير من الوظائف
و يثار الكثير حول الشباب - المرفه - المتدلع - اللي بيرفض الشغل -
تعالوا نشوف و نتعرف علي تفاصيل العمل و لماذا يرفضه الشباب ؟
نجد وظائف تشترط العمل فترتين - صباحية و مسائية و المرتب ضئيل - يكاد يكفي المواصلات و لا يعتبر سوي اعانة بطالة .
و وظائف اخري - فترة تبداء من الصباح الباكر و تسرق اليوم كله و يحتاج بعدها الشاب الي راحة و نوم ليستعد لليوم التالي,
و ايضاً - المقابل المادي ضعيف - ضعيف جداً يكاد يكون اعانة بطالة - مقننة - عطية -
و ان كان الدخل و المقابل المادي مناسب - معقول - تجد ان العمل غير مستقر - عقد مؤقت يعني بالبلدي علي كف عفريت ! ! !
وتجد تخبط في افكار الشباب بين الحرية و الانطلاق التي هم احد اساسيات هذا السن
و بين فكر من سبقوهم و ارشاداتهم - التي تدور حول اقبل اي عمل - اقبل اي فرصة ... ... و بين من يشجعهم و يحثهم علي العمل في القطاع الحكومي عملاً بمبداً - ان فاتك الميري اتمرمغ في ترابه -
الكل يعي و يدرك احتياج الانسان الي العمل -
اشباعاً للاحتياجات
( 1 ) النفسيــــــــة
( 2 ) الجسديــــــة
( 3 ) الروحيات
دعني ابداء برقم ( 3 ) الروحيات - لانني لن استفيض و لن اخوض فيها كثيراً - سوي - ان كل الاديان تحث الانسان و تشجعه علي العمل ... ... و يعتبر رجال الدين و علماء الدين اكثر علماً مني في هذه النقطة .
( 2 ) الجسد
يستمد نشاطه و حيويته و صحته بالعمل -
( 1 ) النفسية
يعتبر العمل - محفز نفسي قوي - و منشط يستثير كل الحواس بشكل ايجابي
و انا اتكلم عن العمل الذي يتسم باساسيات العمل الانساني
العمل يشبع الرغبات النفسية - الكثيرة - و يولد شعور بالانجاز و التحدي و المنافسة و النجاح و التقدير و ..... ..... ....
يعتبر العمل احيتاج كما قلنا ( روحي - جسدي - نفسي ) - - -
العمل كمصدر للدخل - الذي به يستطيع الانسان - تلبية و اشباع رغباته - في الحياة من مأكل و مشرب و .... .... ...
و هذا هو المطلب الاول
الدخل المادي - المناسب - كيف يعقل ان يتم توظيف اشخاص بمرتبات - اقل - من ان تشبع الحد الادني
لا داعي للتعجل في الرد -
دعونا نبحث في الاحتمالات
( 1 ) هناك من سيقبل العمل - بهذا الراتب - فتقلل المنشاءة التكاليف
( 2 ) و هناك راي اخر من ارباب العمل يعتقدون في موظفيهم - و خاصة من موظفي المستويات الدنيا و المتوسطة - انهم لصوص و سيسرقون -
( 3 ) ..... ..... ...... .... .
و لكن اكثر التعليقات انتشاراً - انهم - اي الشباب - قليلي الخبرة - بل هناك من يقول عنهم انهم معدومي الخبرة و بالتالي - يكفيهم انهم وجدوا فرصة للعمل
و يتشدقون بتوظيفهم - كما ولو تصدقوا عليهم .
و الكثير و الكثير

بل ان احدهم و بعدما واجهنا بقلة فرص العمل التي بمرتبات معقولة - كان رده و الذي تعجبت له كثيراً
(( احنا تعبنا و الكبار استغلونا - هي دي الحياة ))-
فقلت له ولكنني لا اود ان يتم استغلال اخي و ابني مثلما تم استغلالي فكان رده كهكهة و ضحكات و استهانة بما اقولة
اولاً :- اسمح لي ايها الشاب المقبل علي الحياة
بان انصحك بان تقبل اي عمل - اي فرصة امامك - اقبلها ولا تبحث كثيراً عن امور قد تبدوا مثالية بعض الشيء في اول فترات حياتك
اقبل اي عمل - بشرط
( 1 ) ان يكون حلالاً - اي مقبولاً لك ولفكرك و لحياتك واولوياتك
( 2 ) الا يسرق حياتك و يضيع - قوة شبابك - اي انه عمل محدد الوقت والمهام
بخلاف هذا ارفض اي عمل - وخاصة ان لم يكن محدد الوقت و المهام ... ...
و من ثم مع عملك هذا تستطيع ان تكتسب خبرات العمل - و تدخل بقوة في بيئة العمل بما فيها ... و لانه عمل محدد المهام (( اي المجهود )) و الوقت فأنك تستطيع استثمار باقي اليوم في التعليم المستمر و استكمال البناء المهاري الذي تحتاجه لسوق العمل و لمستقبلك
و بالنسبة للطلبة الجامعيين
اود ان اقدم لحضراتكم نصيحة
استثمر وقتك في وقت الدراسة - ادرس و اتقن لغة اجنبية علي الاقل , تعلم و ادرس و احصل علي شهادات ....
ابحث عن عمل و اعمل عملاً اياً كان حتي تعي ماهي المهارات التي تحتاجها و ما عندك و تود ان تثقلها
و ياليتك تعمل في مجال دراستك , فتخطوا خطوات نحو ايجاد عمل بشكل سهل و بسيط و سريع مع انتهائك من الدراسة .
و للاخوة و الاخوات اصحاب الاشغال الخاصة
و السيدات و السادة مديري الهيئات و المصالح , رجاءاً و طلباً الا تصعبوا الامور علي الشباب , بل زللوا لهم الصعاب , و قدموا لهم ابواباً مفتوحة لايجاد عمل .
و اخيراً
اتوجه برسالة الي - البرلمان و واضعي السياسات و القوانين , و هيئات المجتمع المدني علي ضرورة تفعيل قوانين العمل التي تحافظ علي ادمية و انسانية العامل ...
و علي العمل علي ايجاد فرص عمل للشباب
جون فهيم
مدرب حياة
مدرب تنمية مهارات بشرية
باحث اجتماعي
دكتوراه في الارشاد الاسري و التعليم
trainerjohnfahim@gmail.com
01157393747
, ومن خارج مصر 00201157393747