الأحد، 23 مارس 2014

مش لاقي عنوان

حكاية قديمة بتحكي :-

عن بلد بعيدة ناسها بيختاروا الملك من العامة لمدة سنة و بعد نهاية السنة يخرج الملك لجزيرة صحراوية جرداء حتي يموت بها 
و تتكرر الحكاية مرات و مرات و مرات
لغاية يوم مااختاروا واحد
يملك علي الجزيرة
واول قرار له كان تعمير جزيرة المنفي - حفر ابار و زرع اشجار ونخيل و بناء بيوت وقصر كبير
و تربية مواشي و تجهيز كل سبل العيشة الهنية و الراحة
و في نهاية السنة كان قد اعد و جهز الجزيرة بشكل جيد ولن تكون منفي بل حياة رغدة
وهنا قرر كبار البلدة وشيوخها وحكمائها ان يبقي ملكاً عليهم
لانه بحكمة عمل
و الحكمــــــــــــــــــــــــــــــــة 
ان نتعلم و نعمل بحكمة للحياة الاخري
و
و لي راي و ارجوكم ان تسمحوا لي بسرده و اعلانه لكم

نحن شباب و بصحة جيده الان 

ولكن حتماً سنكبر في العمر و نشيخ
ونصبح من المسنين
لذا اليس علينا ان نستعد لهذه المرحلة
هنكبر في السن
حركتنا هتقل
امراض الشيخوخة هتبتدي
و تزيد و تزيد
و لنسبة كبيرة هتلاقي البعض بيتعرض لصعوبات حتي انهم قد يفقدوا السمع و البصر و الحركة 
ازاي نستعد
هو ده الموضوع 


1) ازاي نستعد لمرحلة الشيخوخة (( انا )) علي المستوي الشخصي

2) ازي نهيء المجتمع علي المستوي الثقافي --- دارات المسنين -العجزة - و العمل بخدمتهم

3) ازاي تكون البيئة مناسبة للمرض و الحالات الخاصة و المسنين و العجزة

الفلوس و الحالة الاقتصادية و تأثير المستوي التعليمي و الثقافي و الاجتماعي 
.............................................................................................
وبصراحة الكلام ده بس البداية .... عشان كده مش لاقي له عنوان

الأحد، 2 مارس 2014

حديث البيع و الشراء - خواطر

في البيع و الشراء
عندما تدخل محل يحتكر سلعة ما فانه يشعر بقوة احتكاره و انك في احتياج له و للسلعة التي يبيعها
فيتعامل معك بنوع من التعالي
لكنه قد لا يتعالي عليك بوضوح - لكنه يتجنب مساعدتك او يتعمد هذا حتي تترجاه و تترجاه

فيشعر بان الاخر يحتاجه و يحتاج مايقدمه من خدمات او سلع

بينما يتبدل الحال تماما عندما يزداد عدد عارضي نفس المنتج - السلعة - حينئذ فقط يتسارع البائعين لخدمتك
و لن ينتظروا احتياجك او استفسارك
هم من يحفزوك علي الشراء
هم من يسعون خلفك لتشاهد سلعتهم و تجربها

و يفقد المحتكر الكثير و الكثير عندما يقتحم السوق اخرون فيقدموا نفس السلعه بخدمة ما مختلفة
و عندئذ يهرب و بسرعه شديدة من نار الاحتكار لمجرد شكل مختلف

و يبذل مجهود صعب و يجتهد بقوة البائع او مقدم الخدمة في حال تنوع مقدمي الخدمة ... ... .... ....
وهكذا في حياتنا
بصفة عامة - - - ما يحدث اننا ان تعاملنا بشكل احتكاري فيحدث معنا مثلما يحدث مع التجار و البائعين

ان تعاملنا مع الاخرين بشكل البائع وسط سوق و تنافس ستجد نفسك تبذل مجهود و تجتهد اكثر فأكثر للاحتفاظ بهذا الاخر

وعلي مستوي المؤسسات :- 
كل مؤسسة او هيئة تقدم خدمة ما ان لم تعي هذا خسرت زبائنها و خسرت نفسها 

علي المستوي الشخصي :-
ان اتعامل بحرفية ونوع من التنافس حتي ابذل كل ما في وسعي للاحتفاظ بالاشخاص 
سعياً و اجتهاداً
بدراسة و وممارسة تمارين التواصل  ...... ........ ...... ..... ..... .... ... .. .. .

...... .......... ............ ............. .................. .......... .......... ...........
علي مستوي المؤسسات :- 
ان يسعي كل مسؤل لتدريب نفسه و افراد و اعضاء فريق العمل بالفريق انهم فريق و اسرة واحده و عليهم ان يعوا انه سيأتي يوم لن يكونوا محتاكرين - بل سيأتي منافسين لهم حتماً

فعلينا ان نتعامل بروح السوق المفتوح كما لو

 ان هناك منافسين لنا - فنبذل مجهود في العلاقات حتي لا نخسرهم
و نظل في صدارة العلاقات الاجتماعية ....و العملية الجيده



trainerjohnfahim@gmail.com