الجمعة، 19 أبريل 2013

نقد الفكر العربى

نقد الفكر العربى
جزء صغير متواضع و يسير من الكتاب ((  كتاب ارشحه للقراءة ))


من كتاب بعنوان " نقد الفكر العربى  " .. من عيوب تفكيرا المعاصر
للكاتب والمفكر المصرى طارق حجى ذكر الؤلف هذة العيوب  :

1.  تقلص السماح فى تفكيرنا :

السماحة اى التسامح بمعنى قبول أن الآخرين مختلفون في أشياء عديدة منها: الدين والعرق والعادات والمقدسات والتقاليد.
كلما تشبع المجتمع بالتعليم والثقافة ، كلما كان ابناؤة أكثر تسامحا مع الآخرين وأكثر قبولا لفكرة أن الاختلاف بين الناس أمر طبيعي ويجب ان نعيش معة فى هدوء وسكينة .
لابد ان نعترف بحقيقة بالغة الخطورة ، وهى ان درجة تسامحنا قد اخذت فى التقلص والضمور خلال العصور الاخيرة بشكل مذهل.

2.  المغالاة فى مدح الذات :

هذا عيب اخر من عيوب العقل العربى  والتى شاعت فى مناهج تفكير معظمنا ،فنظرة متانية لما يذاع فى الناس من مواد اعلامية مكتوبة او مقروءة تظهر بوضوح ان وسائل اعلامنا المختلفة (المرئية والمسموعة والمقروءة ) اصبحت لاتخلو – بصفة يومية – من مدح الذات واطراء انجازاتنا ومزايانا . وعلى المستوى الفردى ، فاننا نمارس  نفس الشى بصفة شبة دائمة .
واعتقد ان " المغالاة فى مدح الذات " ترتبط ارتباطا وثيقا بقيمة سلبية اخرى وهى : انفصال الاقوال عن الافعال ،وتحولنا بدرجة ما الى "واقع خطابى " اكثر من ان نكون " واقعا عمليا "  .


3. ثقافة الكلام الكبير : 

" اذاخسرنا الحرب – لاغرابة  لاننا ندخلها بكل ما يملكة الشرق من مواهب الخطابة بالعنتريات التى ما قتلت ذبابة لاننا ندخلها بمنطق الطبلة والربابة " ( نزار قبانى )
فى الستينات كنا نتحدث عن قوتنا واصفين اياها باكبر قوة فى الشرق الاوسط ، وكنا نتكلم عن العدو التاريخى اسرائيل بصفتة " "عصابات يهودية " ثم جاء صباح الخامس من يونية 1967 ليفتح عيوننا على حقيقة ان ذلك لم يكن الا مجرد " كلام كبير "

4. هامش الموضوعية المتاكل :
عكس الموضوعية = الشخصانية ، اى ان تفكيرنا ينطلق من زاوية شخصية " ونطلق الاحكام  والاراء ووجهات النظر من منطلق شخصى . ونقطة البداية فى حكم انسان على اخر هى نقطة ذاتية او شخصية بمعنى ان البداية تتمثل فى حب (بسبب عوامل شخصية صرف ) اوكره (ايضا بسب عوامل شخصية بحتة )
لك ان تتخيل الاثر الهدام لهذا العيب فى التفكير على مسائل عديدة لعل من اهمها :
  • الاختيارات للوظائف .
  • الترقية والمكافات .
  • الترشيحات للمناصب القيادية والعليا .

5. الاقامة فى الماضى :

اجدادكم ان عظموا وانتم لم تعظموا
فان فخركم بهم عار عليكم مبرم .        (عباس محمود العقاد)
اننا اكثر شعوب العالم فخرا بماضيها ، ومن جهة ثانية فان ملايين المفتخرين بهذا الماضى  يكادون ان يكونوا جميعا من غير العالمين بالف باء هذا الماضى ، ومن جهة ثالثة ، فان هناك "خلطا دائما " بين هذا الماضى والحاضر .

6. ضيق الصدر بالنقد :

ان " النقد " هو اهم ادوات الفكر التى صنعت المجتمعات الغربية المتقدمة . اما ثقافتنا ، فقد واصلت نظرتها العاطفية الممزوجة بالغضب تجاة النقد بوجة عام وتجاة نقد المسلمات ( وما اكثرها فى  واقعنا ) ، والشخصيات التى تتبوا مواقع القيادة . بل اننا – فى حالات غير قليلة – ننظر لنقد هذة الجهات وكانة عمل تخريبى وهدام بل ويصل الشعور تجاهة احيانا لحد اعتبارة عملا يقرب من اعمال الخيانة .
وهنا فاننى لااجد الا عبارة الفيلسوف " كانط " التى تقول : " ان النقد هو افضل اداة بناء عرفها العقل البشرى "

7. الاعتقاد المطلق فى نظرية المؤامرة :

هذا الفكر منتشر جدا ، فهو يعتقد ان وقائع ماضينا القريب وحاضرنا جاءت وفقا لمخططات وضعتها قوى كبرى ، وان الواقع كان فى معظمة ترجمة عملية لهذة المخططات .
ان هذة القوى التى صاغت تلك المخططات والتى سارعلى دربها  ماضينا وحاضرنا ، هى فى الاغلب القوى العالمية العظمى وبالتحديد بريطانيا وفرنسا فى الماضى ، والولايات المتحدة (وابنتها اسرائيل ) فى الامس القريب والحاضر .
اننا – بناء على ما سبق – غير مسئولين " عما حدث " وبنفس الدرجة " عما يحدث " ويضيف البعض " عما سوف يحدث "
وتلك هى النتجة المنطقية – فى راى واعتقاد الكثيرين – لتلك " المنظومة الفكرية "

8. تمجيد الفرد :

ايضا من عيوب تفكيرنا هو علاقة المصرين بحكامهم ، وهى علاقة تختلف عن علاقة معظم شعوب العالم بحكامهم .فمصر التى الهت حكامها منذ عشرات القرون ، ومصر التى اعطت حكامها المماليك " الابهة والسلطان المطلق والتضخيم العظيم " لاتزال اثارمنها فى وجدان وعقول ابنائها ، وهم يقفون اليوم على مشارف القرن الحادى والعشرين .

و بالتنمية البشرية - و يمكننا التخلص من العادات السلبية هذه - و اكتساب عادات تفكير ايجابية - مثمرة
و بالتالي التطور - و النمو الايجابي - و استثمار كل ما نملك في تحقيق ما نصبو و نحلم به
مع
جون فهيم
( مدرب تنمية بشرية & مدرب حياة & محاضر في مجال البرمجة اللغوية العصبية )

trainerjohnfahim@gmail.com

الاربعة فرضيات - المساعدة لحياة هادئة مثمرة و ايجابية

الفرضيات الاربعــــــــــــــــــه للبرمجه اللغوية العصبية N . L. P


1)  كل مقومات النجاح و السعاده موجوده داخل الانسان


و يقال في البرمجـــــــــــــــــه اللغوية العصبية  كل مقومات النجاح و السعادة موجودة للانسان علي العقل اللاواعي ,
و كل ما يتعلمه الانسان يكون لا واعياً
و كل ما يريد ان يعيد تعلمه لابد ان يكون لاواعياً
(( لا يوجد انسان بدون مصادر مساعده داخلهم و لكن يوجد انسان لا يستخدم مصادر المساعده لديه ))ميلتون اريكســــــــــــــون
*
******************************

2) تولد السعادة و الامتياز للانسان في اللحظة التي يؤمن فيها ان الاعتقادات مجـــــــــــــــــــــــــــــــــرد اختيارات


 اعتقادات ( مثل القطة السوداء... عين في القهوة ....الشبشب المقلوب
و الكثـــــــــــــــــــــــــــــــــيراعتقادات عن نفسي ( لا اقدر....لا استطيع تعلم,,,,,,,... انا خجول

... ********************************

3)   الكــــــــــــــــون الذي نعيش فيه يحكمه قانون (( السبب      &   النتيجه ))


فكل ما وصلت اليه من نتائج لها اسباب
اذا لم تعجبك النتائج ابحث عن الاسباب و غيرها و قف في دائرة السبب و ليس النتيجه
********************************

المركز العصبي للانسان لا يعرف صيغة النفي لذلك ركز علي ما تريد و ليس علي ما لا تريد








, و يستطيع الشخص دراسة كل فرضية من الفرضيات
و التمعن فيها - عن طريق الدورات التدريبية
و ممارسة - كافة التمارين - و التطبيقات الخاصة بكل نقطة علي حدا
فلايقف الشخص عند حد المعرفة - و لكن التطبيق - و الممارسة الفعلية - و القدرة علي تغيير الامور السلبية في حياته و اكتساب امور ايجابية
trainerjohnfahim@gmail.com
للتواصل

الخميس، 18 أبريل 2013

البرمجة اللغوية العصبية (NLP)


البرمجة اللغوية العصبية (NLP)



ظهرت في بداية السبعينيات عن طريق
ريتشارد باندلر (مهندس حاسب ومعالج عن طريق الجشتالت)
وجون جريندر (لغوي ومعالج).
أوجد الرجلان طريقة تسمى "النمذجة",
والتي جعلتهما يدرسان ثلاثة من أكبر المعالجين العالميين:

ميلتون اريكسون (Milton Erickson) الذي يعتبر مؤسس التنويم الإيحائى الحديث,
وفرتز بيرلز (Fritz Perls) مخترع الجشتالت كطريقة علاجية,
وفرجينيا ساتير (Virginia Satir) والتي تعتبر رائدة العلاج الأسرى المعاصر .

وذلك لتحديد ماالذي جعل منهم أناسا متميزين ولكي يدربوا الآخرين على استخدام تقنياتهم ليصلوا لنفس التميز أو قريبا منه.
ما يعرف اليوم تجاريا بالبرمجة العصبية اللغوية هو نتاج عملية النمذجه هذه.


البرمجة العصبية اللغوية مجموعة من التقنيات لإحداث تغيير سريع وقوى فى السلوك
وهي كذلك فلسفة عملية للاسترشاد بها خلال استعمال هذه الطرق.
وتعتمد على أربعة مبادئ وهي:
• اعرف حصيلتك
• ليكن لديك إرهاف حواس لتعرف إذا ما كان ما تعمله يقودك للنجاح الذي تريد تحقيقه
• غير من سلوكك حتى تحصل على ما تريد أى إمتلك المرونه
• ابدأ العمل الآن لايمكن لنا أن نتكلم بما فيه الكفاية عن أهمية وجود حصيلة أو هدف واعى.

كثير من الناس لا يحصلون على نتائج واعية أو ثمرات لمجهوداتهم في الحياة وذلك لأنهم غالبا ما يهيمون على وجوههم بسبب عدم وجود حصيلة.

البرمجة اللغوية العصبية تؤكد على الحياة مع هدف واعى.
ولكى نحصل على ثمرة من خبراتنا اليومية (نتائج ملموسة) فيجب أن نتصرف ونتحدث بطريقة معينة.

البرمجة العصبية اللغوية
تعلم الناس سلسلة من نماذج وتقنيات لغوية وسلوكية ثبت أنها فعالة جدا في إعطاء المقدرة للناس على تغيير معتقدات وسلوكيات الآخرين.

وباستخدام هذه النماذج فان البرمجة العصبية اللغوية تؤكد على أهمية استمرارية معايرة المستفيد أو الأشخاص الذين يتعامل معهم المرء لكي يرى مدى النجاح عند هذا المستفيد.
فان كان الأسلوب غير ناجح فانه يتوجب عليه حينئذ تغيير الأسلوب.
يغير الإنسان سلوكه حتى يحصل على النتيجة التي يريد.

 هذا التغيير في السلوك ليس عشوائيا ولكن يشمل استخداما منظما لنماذج من البرمجة العصبية اللغوية.

كذلك من الضروري أن يبدأ العمل لأن الأشياء لا تحدث إن لم يقم بها شخص ما.

وباختصار فان البرمجة العصبية اللغوية هي إعمال العقل, والمعايرة, ومن ثم الفعل ليحصل الإنسان على ما يريد.
كثير من الناس ليس عندهم أهداف واعية,
وآخرون لا يعرفون ما يريدون ولكنهم يعرفون ما لا يريدون.
وحياتهم تتمحور حول البعد عن الأشياء التي لا يريدون.
البرمجة العصبية اللغوية تؤكد على أهمية السير نحو تلك الأشياء التي يريدها المرء.
بدون تحديد حصيلة تصبح الحياة عملية من الحركة بلا هدف. وحينما يحدد الإنسان حصيلتة فانه يستطيع أن يركز على الوصول إلى تلك الحصيلة.


تقدم البرمجة العصبية اللغوية قائمة محددة من "الشروط الجيدة" والتي يجب أن تتوافر فى الحصيلة:
أول هذه الأشياء أن الحصيلة يجب أن تكون إيجابية بمعنى أن النتائج يجب أن تكون هى ما يريد الإنسان وليس مالايريد.
كذلك فان النتائج يجب أن تكون أشياء من الممكن أن تتحقق.
من المستحيل عمليا ومنطقيا أن تقدم لأحد خبرة عن تجربة لم تخضها.
كذلك لا يمكنك أن تشارك في عملية "عمل لا شئ". بل تستطيع أن تشارك في عمل شئ ما.
أما ثاني هذه الأشياء فإن النتائج يجب أن تفحص وتكون قابلة للقياس بطريقة حواسية.
ويجب أن تكون هناك خطوات عملية لتقديم الدليل.
وبإجراء تجربة قياس على النتائج فانه يمكننا أن نحدد إذا ما كنا نحقق نجاحا باتجاه الوصول إلى المقصود أم لا.
أما الثالث فهو أن الحالة التي نريد يجب أن تكون محددة, ونستطيع أن نصف كيف هي وكيف تبدو وماذا تشبه وكيف سنشعر إذا حصلنا على النتيجة.
والرابع هو أن الحصيلة يجب أن تكون تحت تحكم ومسؤولية صاحبها وليست لدى أي شخص آخر.
فلن تكون الحصيلة جيدة إذا شارك فيها شخص آخر.
ما ينبغي عمله هو أن تكون النتائج التي تنتج من صنع هذا المستفيد بنفسه وذلك لكي يمكن له أن يحدث تغييرا فى نفسه أو في إنسان آخر.
الخامس أن النتائج يجب أن تكون قد وضعت فى سياقات واضحة.
وهذا يعني أن النتائج يجب أن لا تصاغ في تعميمات غير واضحة.
وينبغي على المرء ألا يتوقع الحصول على شئ ما كل الوقت أو دائما وإلا فلا, بل يجب أن يدرك أن الحصول على أمر ما إنما يكون تحت ظروف محددة. 

في البرمجة العصبية اللغوية فان الإنسان يتجة لتكثير الخيارات وليس العكس,
وألا يلغي خيارا أو يقلل عدد الإستجابات الممكنة.
إذن الهدف هو أن تجعل الخيارات أو النتائج متاحة في الظروف المناسبة.
السادس هو النتائج المرغوب فيها ينبغي أن تحافظ على كل شئ إيجابي في الحالة الراهنة.
السابع يجب أن تكون النتائج المرجوة ملائمة للبيئة والمحيط أى دراسة العواقب على البيئة.
إذ يجب مراعاة توافق النتائج مع المستفيد صاحب العلاقة والناس الآخرين دونما أي أذى لأحد أو البيئة.
وحينما يرى المرء النتائج التي ظهرت على أرض الواقع فانه ينبغي أن يكون لديه إرهاف حواس قوى ليرى إذا ما كان يتجه لتحقيقها والاستفادة منها أم لا.
البرمجة العصبية اللغوية تعلمنا كيف يمكن لنا أن نعاير الناس أو نقرأهم بعبارة أخرى.
هذا يشمل المقدرة على تفسير التغيرات في شد العضلات, لون الجلد, لمعان الجلد, حجم الشفة السفلية, ومعدل التنفس إن كان عميقا أو سطحيا.
يستعمل ممارس البرمجة العصبية اللغوية هذه المعطيات ليحدد مدى التأثير الذى تم على الآخرين.


هذه المعلومات مفيدة كتغذية مرتجعة لتدل على ما إذا كان المستفيد الآخر في الحالة المطلوبة أم لا.
نقطة مهمة يغفلها كثير من الناس ألا وهي ضرورة التوقف عندما يصل المستفيد الآخر إلى الحالة المطلوبة.

أما ثالث وآخر المبادئ العملية في البرمجة العصبية اللغوية هو أن يغير المرء من سلوكه حتى يحصل على مايريد. فإذا كان ما يفعله غير فعال فانه ينبغي عليه أن يحاول طريقة أخرى وعليه أن يستخدم إرهاف الحواس ليحدد إن كان ما يفعله يقوده في الاتجاه الصحيح أم العكس.

هوامش :-
تعريف الجشتالت :-
هي تقنية مُعالَجَة نَّفْسِيَّة شُمولِيّة تُركّز على تعزيز إدراك العواطف والسلوك مع الأخرين والمُحيط في الحاضر بدلاً مِنْ الماضي، حيث المعالج لا يقوم بتفسير التجارب للمريض، بل على العكس، يقوم المعالج والمريض بالعمل معاً لمُسَاعَدَة المريض على فهم نفسه/ها، ومن ثم يُركّز على مُوَاجَهَة الوضع الراهنِ بدلاً مِنْ التحدّثْ عمّا حَدث في الماضي، ويتم تشجيع المرضى على إدْراك الإحتياجات الفوريةِ والعمل على تلبيتها لجعلهم يعودون إلى الإطار الحياتي المُناسب، فالشخص المُعافى والسوي يُنظر إليه كشخص عِنْدَه تدفق ثابت مِنْ الإحتياجات وقادر على العمل من أجل إشْباعها، وكثيراً ما يُستخدم لعلاج القَلَق، والاضطرابات السُّلوكِيَّة، وفَرْط النَّشاط، والأَرَق.

بناء الشخصية الاجتماعية ( مفيد لاولياء الامور - و للسادة المدرسين )

بناء الشخصية الاجتماعية ( مفيد لاولياء الامور - و للسادة المدرسين )


تعتمد بناء الشخصية الاجتماعية على شقّين،
   (الأول) : إشباع حاجاته النفسية،


و
   (الثاني) : إعداده لممارسة حياته المستقبلية.

1 – إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية:

إن هذه الحاجات قد يعيش الإنسان بدونها، ولكن لن يكون شخصاً سوياً أبداً إذا فقدها أو فقد بعضها، وسنعرضها باختصار:



(أ) حاجته إلى الاحترام والتقدير والاستقلال:
وإشباع هذه الحاجة يعني قَبوله اجتماعياً وزرع الثقة به واكتساب ثقته،  .

والاحترام لابد أن يكون نابعاً من قلب الوالدين وليس مجرد مظاهر جوفاء، فالطفل وإن كان صغيراً فإنه يفهم النظرات الجارحة والمحتقرة ويفرق بين ابتسامة الرضا والاستهزاء. وإضافة إلى السلام عليه ومناداته بأحب الأسماء واحترام حقوقه، إجابة أسئلته وسماع حديثه وشكره إذا أحسن والدعاء له والثناء عليه وإعطائه فرصة للدفاع عن نفسه وإبداء رأيه وسماع مشورته.

وأما في مرحلة الطفولة المتأخرة فيجب أن يتفاعل المربي مع ولده تفاعلاً عاطفياً وعملياً، إذ يصادقه ويرافقه في السفر ويشاركه في اللعب المباح والعمل والقراءة، ويسمع شكواه  وإذا اختلف المربي معه في الرأي فبينهما الحوار الهادئ واحترام كل للآخر إلا أن للوالدين حق الطاعة والبر.

كما على المربي أن يتقبل فكرة وقوع ولده في الخطأ، وأن يتذكر أن الخطأ ربما كان طريقاً للنجاح واستدراك الفائت، فلا يشنّع عليه ويتيح له فرصة الرجوع والتوبة؛ ليستعيد توازنه النفسي. وقد أشارت الدراسات إلى أن الأسوياء كان آباؤهم يتلفتون إلى محاسنهم ويمدحونهم على أعمالهم الحسنة أكثر من نقد الأخطاء، ويشاركونهم في اللعب والعمل كالأصدقاء .

وإذا فقدت هذه الصداقة وجدت الطفل في مراهقته يتعلق بزميل أو معلم أو قريب، وقد يكتسب خبرات سيئة كان الأولى أن يكتسبها من والده لو أن الصداقة عقدت بينهما.

كما أن احتقار الطفل يشعره بالغربة بين أسرته والرغبة في العزلة

ومن جهة أخرى يقوّي صلته برفاقه الذين يعجبون به، وقد يكون هؤلاء رفقة سيئة فينساق معهم وينحرف، والواقع يشهد بمئات الأمثلة.

وقد تختلف شخصية الطفل وتفكيره عن والده فعندها يجب أن تظل بينهما أواصر الصداقة والمحبة، إذ ليس شرطاً أن يكون الولد صورةً عن أبيه ولكن المهم المحافظة على حالته النفسية.

وأما الاستقلال فيبدأ عند الطفل في سن مبكرة، إذ يحاول الاعتماد على نفسه في تناول الطعام وارتداء الثياب وعلى الأم أن تساعده على الاستقلال والاعتماد على النفس وسيكون أمراً صعباً يحتاج إلى صبر، وينبغي ألا تقدم له المساعدة إلا إذا كان العمل عسيراً لا يستطيعه، ويستمر في ذلك في كل حاجاته وأعماله، مما يدعم ثقته بنفسه ويسهل تكيفه مع المجتمع.

) حاجته إلى الحب والحنان:


وهي من أهم الحاجات النفسية، ولذا حَفلت السنّة بكثير من مظاهر هذا الحب، وتختلف وسائل إشباع هذه الحاجة من مرحلة لمرحلة، ففي مرحلة الطفولة المبكرة يَلَذُّ للمربي ملاعبة الطفل وترقيصه ومداعبته بأرقِّ العبارات وتقبيله وضمه، وبعد أن يبلغ خمس سنوات يحب الطفل أن يجلس قريباً من الوالدين أو يضع رأسه على فخذ أحدهما أو يقبلهما أو غير ذلك، بل إنه تشتد حاجته عند رجوعه من المدرسة أو من مكان لم يصحب فيه والديه أو عند وجود مشكلة خارج البيت أو داخله.

وفي مرحلة المراهقة يظل محتاجاً إلى الحنان والحب من والديه، وذلك أنه قد يخجل من إظهار هذه العاطفة وبخاصة إذا كان والداه ينتقدان حاجته للحب أو ينكران أن يقبّلهما أو يسند رأسه إليهما أو يحسان بالانزعاج والتضايق عندما يعبّر عن حبه لهما.

وعدم إشباع هذه الحاجة يؤدي إلى انعدام الأمن وعدم الثقة بالنفس، فيصعب على الطفل التكيف مع الآخرين ويصاب بالقلق والانطواء والتوتر، بل يعدّ الحرمان من الحب أهم أسباب الإصابة بمرض الاكتئاب في المستقبل ومن الناحية الاجتماعية تحدث فجوة بين المربي والطفل عندما لا تشبعُ حاجته إلى الحنان فيحس الطفل بالانقباض تجاه والديه ويستقل بمشكلاته  أو يفضي بها للآخرين دون والديه، ويصبح عنده جوعة عاطفية  تجعله مستعداً للتعلق بالآخرين، والتعلق يتخذ صوراً كالإعجاب والحب المفرط المؤدي إلى العشق المحرم والشذوذ الجنسي.

وفي مقابل ذلك فإن الإفراط في الحب وفي التعبير عنه، يمنع المربي من الحزم في تربية الطفل ويعرض الطفل للأمراض النفسية  فقد يكون التدليل وتلبية الرغبات وتوفير أكثر الحاجات الضرورية والكمالية سببا في إفساد الطفل، لأنه يتعود على الترف، ويعجز في مستقبله عن مواجهة الواقع  ولن يستطيع تحمل المسئوليات لأن حب الوالدين له زاد عن حده وجملهما يمنعانه من الاستقلال وتحمل المسئولية والقيام بالأعمال  .

ج- حاجته إلى اللعب:
يحقق اللعب للطفل فوائد نفسية وبدنية وتربوية واجتماعية، منها:

(1) استنفاد الجهد الفائض والتنفيس عن التوتر الذي يتعرض له الطفل فيضرب اللعبة متخيلاً أنه يضرب شخصا أساء إليه أو شخصاً وهميًّا عرفه في خياله وفيما يُحكى له من الحكايات.
(2) تعلم الخطأ والصواب وبعض الأخلاق كالصدق والعدل والأمانة وضبط النفس عن طريق اللعب الجماعي، وبناء العلاقات الاجتماعية، إذ يتعلم التعاون والأخذ والعطاء واحترام حقوق الآخرين، كما يتعلم دوره المستقبلي، إذ تمثل الفتاة دور الأم ويمثل الصبي دور الأب، وقد يمثلان مهنة من المهن.
(3) يدل اللعب بكثرة على توَقّد الذكاء والفطنة ويساعد على نمو العضلات وتجديد النشاط، وتنمية المهارات المختلفة .
ا* تعويد الطفل على اللعب بمفرده إذا كان وحيداً، وعلى الأم ألا تشارك ولدها اللعب إلا كتمهيد ثم تنسحب تدريجيًّا، ليتعلم كيف يلعب وحده ويعتمد على نفسه .
* اللعب مع الحيوانات الأليفة، مع ضرورة الانتباه إلى الرعاية الصحية، وهي تكفل للطفل متعة وفائدة لا تحد .
* إخفاء بعض الألعاب حتى يشتاق إليها ثم إعادتها إليه .
* عدم الإغراق في شراء ألعاب الحرب لأنها تزيد العدوان عند الطفل .
* تهيئة مكان للعب الطفل، ويحسن أن يكون واسعا مفتوحاً.
وهذا يكفل سلامة الطفل وترتيب البيت وسلامة الألعاب .


2 – إعداده لممارسة حياته المستقبلية:

ولن يكون هذا الإعداد إلا بزرع الثقه في نفس الطفل وتعويده الاعتماد على النفس وتقوية إرادته وعزيمته وتنمية مواهبه، وهناك وسائل تساعد على ذلك منها:

احترام الطفل: وهذا الاحترام يحمل على إكرام الطفل وعدم السخرية منه ولو أخفق في عمل ما، بل إن احترامه يقتضي الثناء عليه عند نجاحه، واستشارته في بعض الأمور، واستحسان رأيه الصائب، وإرشاده برفق إلى خطأ رأيه  وإذا كان أحد الوالدين أو بعض الأقرب يستهزئ بالطفل أو يواجهه بالنقذ الجارح كانتقاد الشكل أو العقل، فعلى الأطراف الأخرى أن تدعم الطفل وتنمي ثقته بنفسه وتمدحه وتمنع الأطراف الأخرى من الانتقاص من الطفل لأن ذلك يضعف ثقته بنفسه في المستقبل ويهز شخصيته ويجعله مستعداً للتخلي عن أفكاره بسرعة إذا انتقده الآخرون ولو كانت تلك الأفكار صائبة لأنه لم يتعود على الثقة بالنفس واحترامها منذ الطفولة.

تكليفه ببعض الأعمال: وأول خطوة في ذلك: استغلال رغبته في الاستقلال وتأكيد الذات. فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الطفل يسعى إلى الاستقلال في سن مبكرة، فيحاول الأكل وحده وغسل يديه وتمشيط شعره وارتداء ملابسه، ويحب مساعدة الآخرين، وعلى الأم خاصة أن تُرضي هذه الحال فتعص أطفالها حريتهم في الاستقلال وتساعدهم دون سخرية ولا تدللهم بدافع المحبة الزائدة .

* وتأتي الخطوة الثانيةفي: تعويد الطفل على ترتيب غر فته وقضاء حوائجه الخاصة، وإذا كان في البيت خدم فينبغي أن يعلم أن الخدم للبيت عامة، وعلى كل فرد القيام بعمله وحوائجه  .

* الخطوة الثالثة:

تتمثل في أشياء كثيرة منها: استئمانه على الودائع وتكليفه بالبيع والشراء، وأعمال أخرى بحسب قدرة الطفل وقوته.
* اختلاطه بالناس لأن الحياة مدرسة لن يتعلم الطفل إلا من ممارستها فيعوَّدُ الطفل على حضور المجالس ومصاحبة والده في زياراته وحضور الولائم والأعراس بشروطه وضوابطه، لأن هناك جوانب لن تتضح إلا إذا خرج الطفل من البيت والتقى بالغرباء، وقد يأتي بعادات سيئة أو كلمات بذيئة ليس لهما علاج إلا التصحيح السريع وأما منعه من ذلك فخطأ جسيم يمنعه من تعلم أشياء كثيرة ومن ثم يصعب عليه التكيُّف مع الآَخرين.
* ويجب أن يعلِّم المربي ولده آداب المجالس والحديث ويتركه يعتمد على نفسه فلا يلقنه الإجابة إذا سُئل، ويحذره من الثرثرة ويطلب منه المشاركة في الحديث .
* تقوية إرادته عن طريق:
تعويده الصبر وإبعاده عن الترف. ويتعلم الطفل الصبر وضبط السلوك في الشهور الأولى من حياته إذا تريثت الأم قليلاً في إجابة ندائه وتحقيق طلباته من طعام أو شراب أو غير ذلك، وهذا التريث قليل لا يصل إلى حد الإضرار به وكذلك: عدم إجابة طلباته وحرمانه من بعض الكماليات حتى لا يفسد بالترف  .
* تعويده الخضوع للسلطة المرشدة التي تضبط سلوكه وتحد من رغباته المتهورة، وعلى يدها يتعلم السلوك الصحيح ويتوافق مع المجتمع الذي يعيش فيه بخضوعه قيم الاجتماعية المتعارف  ويستحسن أن يُقنِع المربي ولده بالعادات الاجتماعية، 


****************************************
لمزيد من المقالات الخاصة بالتعليم و العملية التعليمية و المحاضرات و كيف تكون محاضر جيد و كيفية ادارة ورش العمــــــــــــل  و الدورات التدريبية

trainerjohnfahim@gmail.com
01157393747 مصر - ومن خارج مصر اضف +2


و عبر الفيس بوك https://www.facebook.com/trainerjohnfahim

و عبر تويتر
trainerjohn1
لكم مني كل تحية
جون فهيم (( مدرب تنمية بشرية ))
و
مدرب تحفيزي للمجموعات البشرية
و
مدرب حياة 



الأربعاء، 17 أبريل 2013

فن الالقاء و تقنياته لتكون متحدث جيد و مدرب ( قادر ) متواصل

فن الالقاء و تقنياته :) 
لتكون متحدث جيد و مدرب ( قادر ) متواصل


لكل مدرب ناجح, فن الإلقاء وتقنياته


لم نحتاج إلى الاستعداد لأداء إلقاء كلمة أو خطاب أو محاضرة؟
سؤال ربما يسأله البعض ولكن هناك سببان رئيسيان لذلك، هما:


أولاً: علينا أن ننقل أفكارنا بأقصى درجة ممكنة من الوضوح. نريد أن نمنح الإلقاء تنظيماً وترتيبا ونسقا يسهل متابعته, وأن نطرح الأفكار بطرق يستطيع الحضور فهمها، واستيعابها بسهولة ويسر.

ثانياً: إن الاستعداد يساعدنا على إزالة الأمور المجهولة من الإلقاء. وفي الواقع، فإن الاستعداد لإلقاء الكلمة أو الحديث أو الخطاب أو المحاضرة يمنحك الثقة في الأداء بطريقة طبيعية أكثر.

خطوات التحضير

الخطوة الأولى : حدد الموضوع :


عند تحديدك لموضوع كلمتك أو حديثك أو خطابك افعل الآتي:

1. تعرف على مستمعيك ما أمكن (المشاركين في المحاضرة أو الندوة...) أولاً.

2. يفضل اختيار موضوع واحد في اللقاء الواحد.

3. التركيز والتعمق في موضوع واحد أفضل من التوسع والتعميم.

4.اختر عنواناً جذاباً لكلمتك.

الخطوة الثانية: المطالعة وجمع المعلومات :


1. تمتع بروح الوفرة واجمع أكبر قدر من المعلومات عن موضوع الكلمة “إن النحلة تمتص مليون زهرة حتى تعطينا مائة جرام من العسل” .

2. لا تجمع إلا المعلومات الصحيحة الموثقة ( أشر إلى المصادر واستخدم الصور والجداول والإحصائيات...الخ) .

3.غربل المعلومات، أو لا تجمع إلا الأفكار التي تناسب الموضوع .

4. إياك والأفكار المعلبة بل أعد صياغتها بأسلوبك وأضف عليها تعليقك أو ملاحظاتك .

5.استعن بأدوات جمع المعلومات من المكتبات وعبراللقاءات، وتلك التكنولوجية مثل أقراص الحاسوب ومواقع الشبكة العالمية= الإنترنت.

أجب على الأسئلة التالية لتصل لما تريده من مراجع :-

1) ما هي الكتب أو الدوريات أو المراجع التي تحدثت في هذا الموضوع ؟

2) ما هي المصادر التي تتحدث حول هذا الموضوع ؟

3) من هم الأفراد أو المؤسسات أو الجهات الذين لديهم معلومات في هذا الموضوع ؟

4) ما هي الفترة التي سوف اخصصها للبحث والمطالعة ؟ وهل هي كافية ؟

الخطوة الثالثة: انتقِ وخطط وضع العناصر الأساسية والفرعية :


التخطيط والعناصر : بعد الخطوة السابقة سوف تجد أنك قد تكون جمعت عدداً كبيراً متناثراً من المعلومات عن الموضوع الأساسي. عليك الآن أن تغربل ثم تصنّف تلك المعلومات وترتبها تحت عناوين أساسية وفرعية واختر عنوناً جذابا يلفت النظر.

الخطوة الرابعة : احفظ خطابك (أو عناصره الرئيسية).


إن حفظ الحديث/الكلمة/الخطاب بشكل سليم أو حفظ العناصر الأساسية والمضمون والأهداف والعناوين وليس حفظ قوالب لغوية جاهزة تجعلك إذا نسيت كلمة انهارت كلمتك بالكامل.

لا تتكلم قراءة من ورقة: فعيوب محاضرة الورقة:

-صوت ممل رتيب يدعو إلى الفتور.

-منشغل بالورقة أكثر من الاتصال بمستمعيه بالعين ولغة الجسد .

-يتعثر إذا خرج عن الورقة وأراد العودة إليها.

-هيئته جامدة لا تتغير.

-شعور المستمعين بأنه ضعيف وينقل تجربة غيره .

وإن اضطررت لذلك تحتاج لتواصل بصري جسدي هام مع الحضور.

الخطوة الخامسة : تدرب جيدا

هناك مدرستان عند ممارسة الخطابة ومواجهة الجماهير :


الأولى :
أن تتعلم الكلام بعيداً عن الناس، فراراً من السخرية التي قد تطفئ شعلة الحماس في قلبك حتى إذا تمرست النفوس بالتجربة وأتتها قدرة على التعبير تقوى مع الأيام .


الثانية : يتلخص في عدم رفض أي دعوة للخطابة والإلقاء بين الجماهير فإذا قبلت كل الدعوات لكي تتحدث فإنك تلزم نفسك بالتدريب المسبق في البيت أو المكتب أو أمام الأصدقاء عن طريق الممارسة وبذلك تحصل على الثقة بالنفس. فلكي تتعلم السباحة ألقِ بنفسك في الماء.*تذكر ان تقراء مقال الامور الاربعه الاساسية

  1. المعرفة
  2. الاخلاص
  3. الحماس
  4. الممارسة

طرق لتأقلم ابنك مع الحضانة

طرق لتأقلم ابنك مع الحضانة

الطفل في التغلب على القلق الذي يشعر به خلال أول عدة أسابيع في الحضانة ليس أمرا سهلا دائماً، غالبا سترين بعض الدموع في عيون طفلك وستسمعين منه بعض التوسلات لكي تبقى معه، لكنك يمكنك أن تساعديه على تخطى هذه المرحلة من خلال ٣ نصائح .

 النصيحة الأولى:
أبقى مع طفلك لوقت طويل وتعرفي على أسماء المدرسات حتى يمكنكِ أن تسألي طفلك عنهن وذلك لأنه إذا شعر أن مدرساته صديقاتك فلا يشعر بالقلق عندما تتركيه وتذهبي.


 النصيحة الثانية:
احرصي أن ينال طفلك قسطا كافيا من النوم فالطفل الذي يذهب إلى الحضانة وهو يشعر بالنعاس غالبا لن يكون انطباعه إيجابيا عن التجربة. حاولي قضاء بعض الوقت معه قبل أن يذهب إلى الحضانة. ويعنى هذا بالطبع تنظيم وقتك جيدا لإنهاء كل الأشياء التي يجب عليك القيام بها قبل ذهابه الى الحضانة وذلك قبل أن يستيقظ من النوم لكى تستطيعى إعطاءه اهتمامك الكامل.

  النصيحة الثالثة :
كونى حاسمة اذا أخذت طفلك من الحضانة وعدت به إلى البيت لأنه بكى، فقد تجدين نفسك تضطرين لفعل ذلك كثيرا . الأطفال يدركون سريعا الأمور التى تعطى نتيجة ، فلا تضعى نفسك فى دوامة من البكاء كل يوم . لكن إذا عاد طفلك يبكى مرة أخرى عند ذهابه إلى الحضانة بعد أن كان سعيدا، اسألي مدرسته إذا كان قد حدث أي تغيير فى المدرسات أو المشرفات أو الروتين اليومي فى الحضانة أو إذا كانت هناك مشكلة بين طفلك وطفل أخر أو إذا كان يتضايق من نشاط معين.


 وأخيرا يجب أن تتذكرى عزيزتى الأم أن التشجيع والحسم من أهم عوامل مساعدة الطفل على التأقلم والتكيف داخل مجتمع الحضانة

a COPY
منقـــــــــــــــول للاهمية
مدرب جون فهيم
مدرب حياة Life Coach مدرب تنمية بشرية
trainerjohnfahim@gmail.comn


طفلك يسأل عن الجنس ….فكيف تجاوبينه؟

طفلك يسأل عن الجنس ….فكيف تجاوبينه؟


ماما ...كيف جئت ؟ ومن اين يأتى الاطفال ؟ ولماذا لا تبدو اجسام الفتيات مثلى ؟ولماذا يملكن اعضاء مختلفة ؟
العديد من الاسئلة المحرجة يطرحها عليك طفلك فتصابين بالحيرة والخجل وغالبا ما تحاولين التهرب منه ، كلما اردتى الاجابة على احد تلك الاسئلة دارت فى ذهنك العديد من التساؤلات مثل ماذا اقول ؟ ما هو الحد المسموح الان ؟ كيف اشرح له دون ان اتعدى سنوات عمره المحدودة ؟

لا تقلقى ...فهذا امر طبيعى يحدث للاباء والامهات مع اطفالهم ، وعليكى ان تتعاملى معه بهدوء وحكمة واليكى بعض النصائح التى تساعدك فى التعامل مع مثل هذة المواقف وفقا ً لما نشرته احدث ابحاث الاكاديمية الامريكية لطب الاطفال : 

- لا داعى للضحك اثناء مناقشة تلك الامور مع طفلك حتى لا يشعر بالخجل او الاستهزاء.
- كونى معتدلة ...بعيدا ًعن الجدية المبالغ فيها او الحياء الشديد.
- اجعلى اجاباتك مختصرة ومحددة دون الدخول فى تفاصيل كثيرة ومعقدة .
- كونى صادقة ...وعلمى طفلك الاسماء المناسبة لاعضائه .
- اختارى الاوقات المناسبة للحديث فمثلا تعليم طفلك اسماء اعضاءه اثناء الاستحمام افضل بكثير من تعليمه بينما يتناول العشاء.
- واخيرا انصتى جيدا ً اليه وتأكدى من ان اجاباتك وافية لكى لا يلجأ الى الاخرين !

ثم يأتى السؤال الاهم ....ما هى المعلومات المناسبة لطفلى ؟ 


اذا كان عمر طفلك يتراوح من 3 الى 4 سنوات ( مرحلة ما قبل المدرسة ):

هذا هو الوقت المناسب لكى تعلمى طفلك الاسم الحقيقى لكل عضو ، من المهم فى تلك المرحلة ان تعلمى طفلك الحفاظ على خصوصية اعضائه وترسيخ فكرة انه غير مسموح للاخرين برؤية او لمس تلك الاعضاء حتى وان كانوا اقارب اواصدقاء مقربين واخيرا عليك ان تضعى له حدود الحديث – المسموح والممنوع – فيما يخص الجنس او اللعب بأعضائه امام الجميع .

اذا كان عمر طفلك يتراوح ما بين 5 الى 9 سنوات ( مرحلة المدرسة الابتدائية ):

يبدأ طفلك فى الاهتمام بما يحدث بين البالغين وبالتالى ستصبح اسئلته اكثر تعقيدا سيحاول معرفة العلاقة بين الجنس وانجاب الاطفال ...وبالتالى سيبحث على اجوبة لاسئلته فمن الافضل ان تكونى انت مصدر معلوماته بدلا من اصدقاءه الصغار .

فى نهاية تلك المرحلة العمرية يصل طفلك الى تصور معين للعلاقة بين الجنس والانجاب وما يحدث بين الرجل والانثى، ويبدأ بالاهتمام بالحب والرومانسية ...ربما تجدينه قد كون علاقة حب طفولية مع احدى زميلاته !

لا تقلقى ...اجعليها فرصة لمناقشة قيم الحب فى العائلة وغرس عاداتنا الشرقية والعربية المحافظة فتلك الافكار والعادات تظل معه حتى الكبر، واخيرا قد تجدين الحديث عن الجنس مع طفلك يعرضك لمواقف محرجة ...ولكن طفلك يحتاج الى مصدر يثق فيه ...لا تدفعيه الى معرفة تلك الامور من مصادر غير موثوق فيها كالانترنت مثلا ...فقد يقع فى الشخص الغير مناسب !!!!

منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول لاCopy   للاهميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

 مدرب جون فهيم مدرب تنمية بشريةمدرب حياة
trainerjohnfahim@gmail.com