احم نفسك

Protect your peace today! Many things/people are 

lurking along your journey simply to rob you of peace, 

stir up strife, and frustrate you.

احم و حافظ علي سلامك ! الكثير من ( الاشياء / الاشخاص ) متربصين و مختبئين 

طول رحلتك ببساطة ليسرقوا سلامك , و اثارة النعرات و احباطك .

Wisdom is knowing what to ignore. When you lose your

 peace, you enjoy nothing that you have

الحكمة هي ان تعرف ماعليك ان تتجاهله, 

فعندما تفقد سلامك فانت لن تتمتع باي شيء .

If you've got peace, be a peace keeper. If you lack peace,

 be a peace maker! It is totally worth the effort!

ان كان لديك سلام , فاعمل حارس لهذا السلام . و ان كنت تفتقر للسلام فكن صانع

 سلام وكلاهما موضوع يستحق الجهد .

و الخلاصـــــــــــــــــــــــــــــــة :- كن صانع سلام و متي حققته فحافظ عليه .

اعمل كحارس شخصي للسلام , و لا تسمح لاشياء اياً كانت او اشخاص اياً كانوا ان يسلبوك سلامك

السلام مهم للبناء

السلام اساسي للثمر

السلام جوهر الحياة الحقيقية

السلام يحتاج الي جهد و صبر و عين متيقظة و اعية تدرك قيمته و تبذل كل غالي و نفيس للحفاظ عليه

اشياء تظهر نفيسة لكنها لاتساوي شيء ان سلبتك سلامك
اشياء منها ماديات و القاب بل و شهادات و اخري تتعلق بالمنزل و الديكور و الملابس و .... كلها امور و اشياء مهمة لكنها تفقد قيمتها اذ ما سلبتك سلامك
و عليك انت شخصياً ان تدرك و تعي ان الاشياء مهما كانت لا يجب ان تسلبك سلامك الداخلي و لا سلامك مع المجتمع المحيط , فمتي سرق منك سلامك فقدت الاشياء قيمتها .
و لكن ماذا عن الاخرين ؟
اشخاص متربصين لك , ليسلبوا منك سلامك
يظهرون متسألين لكنهم لا يقدمون اجابات بل تشكيك و قلق لك
( ايه لازمتها الشهادة ؟ ) ( ليه بتضيع وقتك ) ( هو مافيش شغل وظيفة تراعيك انت )
( مش هنفرح بيكِ قريب ) ... .... ...
و هناك من يشكك في نواياك امام الاخرين , فتوجه طاقتك للدفاع عن نواياك
و هناك من يشغلك في قضايا و حوارات جانبية و تفاصيل صغيرة و يتفلسف في حوارات تضيع وقتك و يجرك جراً الي مشاجرات و حوارات ليس الهدف منها سوي ان يثبت ان ماتفعله لا يستحق اي تقدير
و المشكلة تبداء عندما تسمح لهؤلاء ان يبثوا عدم التقدير بداخلك
فتتسال لماذا افعل و لماذا اعمل
و لا تستمر في اتمام عملك
يا صديقي
ان السلام يحتاج الي شخص واعي بل متيقظ كحارس شخصي , فتلاصقه في كل تحركاته واع و مدرك ان الضربات قد تكون قاتلة و لا تدري مصدرها .
فكن واعياً متيقظاً
تبذل كل غال و نفيس لحماية السلام , مهما كلفك الموضوع .
و احذر كل سلوك او كلمة او حتي فكرة تثير النعرات اياً كانت فهي باب لتسلبك انت و من حولك سلامكم
نعرات شخصية و اخري الانا و اخري عاطفية و طائفية و وظيفية و .... .... ... القاب و وظائف .. .. .. ..
يحتاج الانسان الي حكمة عالية
حكمة تفرز الامور و تساعدك علي اتخاذ قرارات سريعة و حكيمة
و هي ان تتجاهل امور و اشياء و كلمات و افكار بل و اشخاص و لا تسمح لهم اياً كانوا ان يتسببوا لك بضياع وقتك و يهدروا مجهودك و يسلبوك سلامك
ماقيمة شهادة علمية ان تسببت لك في العراك مع اسرتك و شريك حياتك؟ !
ماقيمة وظيفة و القاب و مبالغ مالية ان تسببت في تركك لاسرتك و اطفالك ؟ !
ما قيمة اعمالك التطوعية و اعمال الخير , ان تسببت لك في ان تبتعد عن اسرتك و احبابك ؟ !
الحكمة ان تقدر قيمة الامور و لكن لا تسمح لها بان تتمادي فتسلبك سلام الداخلي او سلامك مع اسرتك و البيئة المحيطة .
فمهما حققت من شهادات علمية و مهما حققت من مال و القاب و بنايات و مهمت حققت من اعمال خير و تطوع و خدمة و فقدت سلامك الشخصي و سلامك مع البيئة المحيطة , فقد فقدت كل الامور السلابقة قيمتها الحقيقية .
عندما تفقد سلامك الشخصي فلن تستمتع باي شيء لديك
عندما تفقد سلامك مع البيئة المحيطة لك لن تستمتع معهم بما لديك
و هي ايه الحياة غير انك تعيشها و تستمتع بيها مع حبايبك -

و في كل الاحوال تذكر ان عليك ان تبذل جهد للسلام

جهد في بذر بذور السلام 

جهد في ان تصنع سلاماً 

و جهدا ًكبيراً ان تعمل علي الحفاظ علي السلام 

كن صانع سلام 

كن حارساً للسلام 

كن انسان حكيم 

كن شغالاً عاملاً بازلاّ مجهود بالسلام لاجل السلام .

فلا تعتقد ان السلام كان مجاني بل عليك ان تبذل مجهود لتبذره و مجهود لتراه يثمر و مجهود لتحافظ عليه .
و في التاريخ عبرة  ان الثمن كان دم من ماتوا لاجل ان يحافظوا علي السلام 

و في التاريخ الكثير عبر كل البلدان و القارات و الحضارات تجد ان من بذر بذور 

السلام  تعبوا و كدوا و عملوا و ضحوا بكل غالي و نفيس 

و بتعبهم و جهدهم مع صبرهم 

اثمر السلام
و نحن نحيا علي ما ضحوا به 

فعلينا ان نبذل الكثير من كل غالي و نفيس لنحافظ  علي ماصنعوه و ما حققوه بجهدم و بدمهم
...........................................
( مثال ) *
 سيناء و كيف بذل المصري كل غالي و نفيس ليحررها و يحتفظ بها في سلام
..........................................
و بالسلام تتوجه الافكار و الموارد للبناء و التعايش السلمي .
السلام حالة ذهنية خالصة داخلية
اعلي مرتبة و اعمق انواع السلام ( السلام الداخلي ) *
و مهما سات الظروف و تغيرت البيئة المحيطة فان الانسان الذي يتسم بسلام داخلي يستطيع تحقيق الكثير ,
( حكاية ) *
سجين في سجن انفرادي و يراه السجان سجيناً و لكن السجين بذهنه يستطيع ان يتحرر 

( مثل )*

نيلسون مانديلا

(( 27 سنة سجين انفرادي – لكنه كان حر العقل و الذهن )) فاستطاع ان ينعم بسلام داخلي

السادات

(( 3 سنوات سجين انفرادي – بالسلام الداخلي استطاع ان يتعلم لغات اجنبية و يقراء كتبات و ادبيات ))
و كثيرون
.......................................

السلام الداخلي – اهم و اعلي انواع السلام

......................................

ياتي السلام مع الاسرة 

شريك الحياة 

ثم الاطفال 

الاخوة و الاخوات 

و العائلة ثم جيران السكن و زملاء العمل 

........................................

و عندها ستجد ان البلد ككل يعمها السلام 

فيعمل اهل البلد علي بذر بذور السلام مع الدول المجاورة و هكذا فينتشر السلام .

و يعم العالم كله سلام

و تبقي البذرة الاساسية هي بذرة السلام النفسي الداخلي اولاً

و هنا تكمن اهمية ان تحمي و تحافظ علي سلامك الشخصي , اذ انه اساس السلام العالمي 

..........................

لبذر بذور السلام

عليك ان تحافظ علي يوم اجازة و راحة اسبوعية , تستمتع به بحياتك و بالبيئة المحيطة , و تسترح من ضغوط العمل ,
و يا حبذا لو قمت بتغيير نمط حياتك في هذا اليوم .
ان تبداء ببذر الايجابية لعقلك واعياً حتي متي اغلقت عينيك و نمت فكرت ستفكر و تشعر و تحيا بايجابية التي هي اساس السلام .
ان تجلس بهدوء
و ليكن في حديقة او علي ضفاف النيل او في صحراء شاسعة

اجلس خذ نفس ( و تمارين النفس كثيرة و متنوعه ) 

نفس عميق من الفم و لا تخرجه بسرعة بل ببطيء
قم بتكرارها 3 مرات ثم اغلق عينيك , و ركز بهدوء مردداً جملة

( احبك , احترمك , اقبلك كما انت ارفض سلوكك لكن لا ارفض شخصك )

و هي جملة محورية متي قمت بتغذية عقلك واعياً بها , ستعيش بها و سيطبقها عقلك لاواعياً .
و حب و احترام الاخر و قبوله كانسان رغم رفضك لاسلوبه او افكاره اياً كانت .
هي باب السلام الداخلي .

و متي تعمق في عقلك لاواعياً
ان تقدم للجميع اياً كانوا ( حب و احترام وقبول ) سينعكس في سلوكك و رد فعلك
 و لن يستطيع اياً من كان و اياً ما كان ان يسلبك سلامك 

بالسلام تتعلم و تتدرب علي ان الانسان مختلف و تتباين الشخصيات و الانماط
بالسلام الداخلي تدرك الاختلاف و تعي اهميته في صنع لوحة ايجابية  للسلام بالتنوع و الاختلاف الذي يعطي الحياة لوناً مبهجاً و طعماً شهياً .
السلام الداخلي يبداء بحالة الرضا
و حالة الرضا لا تتعارض مع الطموح و النمو و الانتاج بل تحفزك للعمل و الاستثمار و الانتاج و لكن مع الحفاظ علي سلامك الداخلي و سلامك مع الاشخاص.
حالة الرضا تتناغم مع حالة الشكر
و متي قدمت الشكر لله عزوجل علي عطاياه برضا تعمق السلام في داخلك .

و متي تعمق الشكر في افكارك و سلوكك و كلماتك اصبحت عادة فتقدم الشكر للجميع , فيشعر الجميع باطراء من ناحيتك

و تتعمق الحالة السلامية مع الاخرين لمبادرتك بشكرهم و تقديرهم علي اعمالهم و افعالهم .

ان الانسان صانع السلام , هو من يبذل الجهد ليدرب نفسه علي الايجابية و يبرمج عقله واعياً  علي حب الجميع و احترام و تقدير الكل و قبول الاخر مهما كان مختلف عنه 

فنحن اولاً و اخيراً اخوة في الانسانية .

و متي تعمق هذا الفكر في داخلك تعمق سلامك انت الداخلي 

و متي اصبح عادة لك في حياتك مع الاخرين , بذرت انت بذور السلام مع الاخرين .

و مع كل هذا انت تثابر مثابرة الرجل الحريص علي الاستمرار في بذر بذور الايجابية و برمجة عقلك واعياً و لاواعياً علي الايجابية و حب و احترام وقبول الاخر المختلف عنك.

فأنت تستمر في اعمال عقلك و بحكمة تتجاهل اي شيء او اي شخص يسلبك او يحاول ان يسلبك سلامك .

عندئذ اصبحت انت صانع سلام و بحكمتك حاي للسلام و بعملك و مثابرتك و حكمتك فانت تستمر في تدعيم جسور التواصل بين صانعي السلام لتضيء شموع السلام و الايجابية في كل مكان و زمان و يحيا الانسان مع اخوه الانسان لاجل اخوه الانسان في حياة انسانية تعي و تدرك قيمة السلام .

-----------------------------------------------
هذا المقال - هو مسودة لدورة تدريبية 48 ساعة و المنشور الداعم للمتدرب و اثرت ان انشره لتعم الفائدة
-----------------------------------------------
Dr.John Fahim
د.جون فهيم
Life Coach- مدرب حياة
trainerjohnfahim@gmail.com
trainerjohn@hotmail.com
00201157393747
01157393747