الثلاثاء، 12 مايو 2015

طبقية و فئوية

يتسم المجتمع بشيء من الطبقية و التقسيم و الانقسام
و جرت العادة في بعض الاحيان ان البشر يسعون الي الارتقاء و الترقي في الطبقة
بناء علي ما تم برمجته في عقولهم و هم صغار
و علي مدار الحياة و مع التطور التكنولوجي و الميديا التي اصبح دورها اكثر عمقاً و توغلاً و تغلغلاً و تأثيراً
 منذ قديم الازمنة و الانسان يقوم بتقسيم اخوه الانسان و المجتمع
 تقسيم طبقي بين الوظائف و الاعمال و الجاه و امال و التأثير

الي ان عرف الانسان الله عزوجل
- و عرف من الاديان ان الانسان مخلوق - متساوي مع اخوه في الانسانية
و لا فرق الا بالتقوي و الخير
الا ان الانسان مازال قابع في الطبقية و التقسيم
قد يكون  هذا التقسيم الطبقي مرتبط :-
 باحتياج الانسان الي الشعور بانه مميز و ناجح و يبحث عن الارتقاء و الترقي فيضع امامه شيء ليعمل علي الوصول اليه ربمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
قد يصطنع الانسان الطبقية كي ما يشبع رغبات نفسية ربمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
لكن اياً كانت الاسباب
اعتقد اننا في احتياج ان نقوم بالتفريق بين شيئين مهمين (( من وجهة نظري )) و فكري
الانســـــــــــــــــــان متساوي مع الانسان  هناك نقاط اختلاف و رقي و درجات متفاوتة  للمقارنة
الانسان من منظور انساني - متساوي - مع اخوته في الانسانية
الكل متساون في الحب و الاحترام و القبول كما هم
 الانسان - يقارن بالاخر من نواح مثل التعليم و الدرجات العلمية و المال و القدرة التنافسية و ما الي ذلك
 كما اننا بصفة عامة -
نقوم بالمقارنة بالاساليب و التواصل المجتمعي الاجتماعي الا انني اعتقد ان المشكلة -
تكمن في امكانية الترقي - الامــــــــــــل للارتقاء الطبقي
و قد -  اثارت تصريحات - معالي وزير العدل المصري - السابق -
الكثير من الجدل الذي قال بها - ان ابن الزبال لن يصبح قاضياً - و يكفي الاب انه ربي ابنه صالحاً -
و قد اتفق البعض معه و قد خالفه البعض الرايء
الا انني - اقف حائراً - امام - الغاء الفرصة
الغاء الحلم - قفل باب الامــــــــــــــــــــل - قد دمر بتصريحاته احلام البعض
و حكم علي البعض بالاكتئاب
و سيدعم هذا التصريح - ازدياد الجريمة و عزوف البعض عن التعليم في فئات مثل هذه
و خاصة اذ ماقمنا بالمقارنه مع الفئات المتوسطة-  الطبقة المتوسطة - التي تتأكل منذ فترة -
 التي بأت غير محسوبة علي الكبار و يرفضوها
 و ترفض النزول للفئة الاقل  بل و تنازع في الاحتفاظ بمستوي تعليمي و اجتماعي - ففقد ابنائها الامل ايضاً
و اتذكر
ان من حق اي مواطن بالميلاد ان يترشح للرئاسة البلاد
ههههههههههههه
عفواً
اقصد اي مواطن امريكي بالميلاد له الحق ان يترشح لرئاسة امريكا
   مجرد امل لكنه امــــــــــــــــــــــــل رغم كل الصعوبات
   معك كل الحق - ان الواقع اليم -
فلا تستطيع ان تبحث عن وظيفة مالم يكن لك قريب درجة اولي
اواقع بغيض -
ليس لك الحق في ان تعمل بوظيفة راقية - مالم تكن معرفة شخص اكثر رقي
نعم
واقع اليم  - بغيض
و ابن الضابط يصبح ضابط و ان لم يكن ابناً لضابط فهو في فئة اقل
و هكذا تجد ان حتي في كل وظيفة فئات تختلف في الترقي و الوظائف العليا و المرتبات و  المكافاءاتو بالنسبة للاطباء و المهندسين كذلك
بل حتي السائقين - في الشركات و الهيئات تجدهم اقارب بعضهم للبعض
و الاكثر فئوية ان حتي الاعمال البسيطة - قاصرة علي افرادها
فلا يستطيع احد غريب - ان - يعمل حتي عامل نظافة او جامع قمامه مالم يكن قريباً او مدعوماً بسند و ضهر.

و هنا تجد ان قليلين قد يقبلون اعمالاً وضيعه - من وجه نظر البعض -
 للعيش الحلال لان ليس لديهم فرصة لوظيفة راقية
و - لكن الاصعب عندما يجد الشاب نفسه - مرفوض من القبول في وظائف ما - او هيئات ما بسبب الوضع الاجتماعي - و اما ان يبذل جهداً  " ان كان في امــــــل "
- او يسلك سلوكاً ملتوياً  " ان فقد الامــــل  "
- او يهاجر نهائياً
و هنا تكمن مشكلة - تصريحات - الطبقية الفئوية - التي تتسبب في فقد الشباب للامـــــــل و تسهم في
انعدام الانتماء
و قد تتسبب بشكل ما مباشر و غير مباشر في انخفاض الدخل القومي

ماذا عن وضع المراة ?
ان كانت سيدة فهي مرفوضة باكثر من سبب و زريعه -   ,
و تجد الكثير من المحال و الشركات لا توظف سيدات
و  عن الفئات الاخري مثلاً الاقباط و فحدث ولا حرج
و ماذا عن ذوي الاحتياجات الخاصة ؟

اعتقد ان الموضوع سيحتاج الي دراسة بحثية - عن تأثير تصريح معالي وزير العدل السابق -
التأثير اقتصادي  و الاجتماعي ... ....
#جون_فهيم
دكتوراه في الارشاد الاسري و علاقتة بالعملية التعليمية
باحث في الدراسات الاجتماعية
مدرب حياة... Life Coach
trainerjohnfahim@gmail.com
00201157393747