عندما نتحدث عن موضوع - يقال اننا موضوعين -
نتفق او نقف ضد الموضوع -
يحترمك الجميع - كنت مع او ضد فقط ان كنت موضوعي
بل ان الاخر
و قد يكون عدو لك - يحترم فيك موضوعيتك و ثباتك
بينما تخسر نفسك
و تخسر الاخر
و قد تخسر اخاك ان كنت غير موضوعي
و لا اخفي عليك ان الكلام ظاهر - وواضح وضوح الشمس
فاسلوبك - كلماتك - تعليقاتك - لمزاتك - لغة الجسد - كلها توضح ! ! !
قد يظهر عدم الاحترام خلف ما تخفيه من اساليب كثيرة و يظهرة حركات الجسد ... او يظهره تعليق سريع
اذ علينا ان نقف موقف الحياد - ان لم نكن موضوعين
و متي كنا موضوعين
نستطيع التكلم و اعلاء الصوت
عفواً
انا تعلمت ثلاث
( 1 ) ان احب الجميع
( 2 ) ان احترم الجميع
( 3 ) ان اقبل الجميع كما هم
نختلف - - - في الموضوع - - - لا خلاف
يحترمك الاخــــــــــــــــر
يحترمك الاخــــــــــــــــر حتي ولو كان عدوك و ... ... .... ان اختلفتم في الموضوع لا الشخصنة
ان بداية المصائب , الحروب ... شخصنة المشاكل
نعم
بل ان خراب البيوت - و اسباب الطلاق - و المشاجرات و الخلافات الاسرية يبداء بعدم موضوعية الحوار
علينا ان نتعلم الموضوعية
ماذا ان كان الاخر مخالف لك في الايمان او العقيدة او الفكر او ... ... ... ... ...
ماذا ان كنت علي ثقة و عقيدة و فكر ما و حدث ما يخالفه من شخص ... ... ... ... ...
ماذا ان اختلف معك اخوك او اختك او احد افراد اسرتك ... علي اي شيء معك ! ! !
ان كنا علي مستـــــــــــــــوي الحوار الموضوعي
سيحدث حوار ........ و حتي ان اختلفنا فنحن اصدقاء و اخوة
و لكن متي تحول الحوار من موضوعي (( اي عن الموضوع )) الي شخصاني
انت السبب ... انت اللي ..... انت ..... انت اللي المفروض تعمل ......
انت ...... ..... .. ........
هو السبب .... شخصيته ..... اسلوبها ....... هم مجموعة تتسم ...... شخصياتهم .....
..................... ......................... ........... .........................
ان القائنا باللائمة علي الشخص و الشخصية
بدلاً من العمل بعقلانية
بدلاً من التحدث بلغة حوار موضوعية ... سنبث الالم و الهجوم علي الشخص فا اما ان نخسره و يخسر نفسه و نكون سبب في امراض نفسية و اجتماعية له
او سيدافع و يدافع و قد يهاجم فيستخدم نفس ذات سلاحك فيهاجم شخصك
فينقلب الحوار من الموضوع الي السباب و الهجوم علي الاشخاص
هذه هي مبتداء المصائب و الفرقة و الانقسامات
بينما موضوعيتنا تحافظ علي الاخوة و الصداقة
الموضوعية تحافظ علي اذن الاخر فيستمع لي ... ... ... ... ... .... ... ... ...
اي حتي تحافظ علي الاخر ان يستمع اليك و الي كلامك
حبه - كشخص
احترمه - كشخص
اقبله كما هو - كشخص - لا كموضوع
و هنا يجدر بنا ان نتحدث عن اساليب الاحترام - فكيف سيستمع اليك الاخر ما لم تحترمه
و ان استهنت به
و ان استهزاءت به - او جعلته - سبب للفكاهة - ستفتقد الاخر
و متي لم تحترم الاخر
ستكون قد فقدته
ليس هو فحسب ... ... ... بل ان عدم احترامك للاخر المختلف عنك
سيعتبره البعض انك لا تحترم الاخر .... .... و بالتالي سيبتعد عنك
اي قد تفقد اخوتك ... اسرتك
دون خلاف - - - فقط لكونك لا تحترم من يختلف معك
الانسان المحترم - هو من يحترم نفسه - و يحترم الاخرين - و يستطيع اجتذاب احترام الاخرين له ... بينما يفقد كل هذا بمجرد ان يستهين بانسان
من انا سوي تراب
كيف احكم علي اي شخص اخر
لنحكم علي الموضوع - و نعي ان حتي حكمنا علي الموضوع - هو حكم وقتي - بناء علي معرفتي و معلوماتي المحدودة - .... ... .... ... ......
و كلما اعتقد انني املك كل الحقيقة - ساصاب بالكبر
و متي اصاب الانسان الكبرياء فانه يصم اذنه عن الاستماع
و يعلي صوته
و يعتقد انه فقط صاحب الحقائق و مالك المعلومات و القاض و الامين ... ... ...
قد تكون صاحب حق ..
قد تكون من يملك الحقيقة ...
و لكن كيف تعرضها
كيف تعرض الحق و الحقيقة ؟؟؟
و هل صاحب الحق من يملك الحقيقة سيعلنها بدون محبة الاخر و لا احترام ! ! !
الست معي ان من يملك الحقيقة هو بكل تاكيد
مهذب و محترم لامتلاكه الحقيقة
هل تعني الحقيقة
ان استهين بشكل او جسد او ملبس الاخر
هلي تعني الحقيقة
ان اعلن سقوط الاخر - و انا غير ذو صفة ...
هل تعني امتلاكي للحقيقة - - ان افضح من اخطاء
؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
اتكلم هنا
بصفة عامة
و بصفة خاصة لانني لاحظت اننا ان لم نحافظ علي محبتنا و احترامنا لبعضنا البعض
فاننا سنخسر انفسنا
و سنخسر الاخوة و الاصدقاء
و نجلب لانفسنا عداوات
و نخسر الكل
لا داعي لخسراتنا لانفسنا --- او للاخرين
هلم نربح راحة البال
هلم نتعلم ربح النفس
هلم نتعلم كيف نربح الكل ... ... و لا نكتسب عداوات
الجملة لحياة نفسية سليمة
هي انا احبك و احترمك و اقبلك كما انت ... اختلف معك علي الموضوع لكن ليس علي المستوي الشخصي ابداً
#جون_فهيم
نتفق او نقف ضد الموضوع -
يحترمك الجميع - كنت مع او ضد فقط ان كنت موضوعي
بل ان الاخر
و قد يكون عدو لك - يحترم فيك موضوعيتك و ثباتك
بينما تخسر نفسك
و تخسر الاخر
و قد تخسر اخاك ان كنت غير موضوعي
و لا اخفي عليك ان الكلام ظاهر - وواضح وضوح الشمس
فاسلوبك - كلماتك - تعليقاتك - لمزاتك - لغة الجسد - كلها توضح ! ! !
قد يظهر عدم الاحترام خلف ما تخفيه من اساليب كثيرة و يظهرة حركات الجسد ... او يظهره تعليق سريع
اذ علينا ان نقف موقف الحياد - ان لم نكن موضوعين
و متي كنا موضوعين
نستطيع التكلم و اعلاء الصوت
عفواً
انا تعلمت ثلاث
( 1 ) ان احب الجميع
( 2 ) ان احترم الجميع
( 3 ) ان اقبل الجميع كما هم
نختلف - - - في الموضوع - - - لا خلاف
يحترمك الاخــــــــــــــــر
يحترمك الاخــــــــــــــــر حتي ولو كان عدوك و ... ... .... ان اختلفتم في الموضوع لا الشخصنة
ان بداية المصائب , الحروب ... شخصنة المشاكل
نعم
بل ان خراب البيوت - و اسباب الطلاق - و المشاجرات و الخلافات الاسرية يبداء بعدم موضوعية الحوار
علينا ان نتعلم الموضوعية
ماذا ان كان الاخر مخالف لك في الايمان او العقيدة او الفكر او ... ... ... ... ...
ماذا ان كنت علي ثقة و عقيدة و فكر ما و حدث ما يخالفه من شخص ... ... ... ... ...
ماذا ان اختلف معك اخوك او اختك او احد افراد اسرتك ... علي اي شيء معك ! ! !
ان كنا علي مستـــــــــــــــوي الحوار الموضوعي
سيحدث حوار ........ و حتي ان اختلفنا فنحن اصدقاء و اخوة
و لكن متي تحول الحوار من موضوعي (( اي عن الموضوع )) الي شخصاني
انت السبب ... انت اللي ..... انت ..... انت اللي المفروض تعمل ......
انت ...... ..... .. ........
هو السبب .... شخصيته ..... اسلوبها ....... هم مجموعة تتسم ...... شخصياتهم .....
..................... ......................... ........... .........................
ان القائنا باللائمة علي الشخص و الشخصية
بدلاً من العمل بعقلانية
بدلاً من التحدث بلغة حوار موضوعية ... سنبث الالم و الهجوم علي الشخص فا اما ان نخسره و يخسر نفسه و نكون سبب في امراض نفسية و اجتماعية له
او سيدافع و يدافع و قد يهاجم فيستخدم نفس ذات سلاحك فيهاجم شخصك
فينقلب الحوار من الموضوع الي السباب و الهجوم علي الاشخاص
هذه هي مبتداء المصائب و الفرقة و الانقسامات
بينما موضوعيتنا تحافظ علي الاخوة و الصداقة
الموضوعية تحافظ علي اذن الاخر فيستمع لي ... ... ... ... ... .... ... ... ...
اي حتي تحافظ علي الاخر ان يستمع اليك و الي كلامك
حبه - كشخص
احترمه - كشخص
اقبله كما هو - كشخص - لا كموضوع
و هنا يجدر بنا ان نتحدث عن اساليب الاحترام - فكيف سيستمع اليك الاخر ما لم تحترمه
و ان استهنت به
و ان استهزاءت به - او جعلته - سبب للفكاهة - ستفتقد الاخر
و متي لم تحترم الاخر
ستكون قد فقدته
ليس هو فحسب ... ... ... بل ان عدم احترامك للاخر المختلف عنك
سيعتبره البعض انك لا تحترم الاخر .... .... و بالتالي سيبتعد عنك
اي قد تفقد اخوتك ... اسرتك
دون خلاف - - - فقط لكونك لا تحترم من يختلف معك
الانسان المحترم - هو من يحترم نفسه - و يحترم الاخرين - و يستطيع اجتذاب احترام الاخرين له ... بينما يفقد كل هذا بمجرد ان يستهين بانسان
من انا سوي تراب
كيف احكم علي اي شخص اخر
لنحكم علي الموضوع - و نعي ان حتي حكمنا علي الموضوع - هو حكم وقتي - بناء علي معرفتي و معلوماتي المحدودة - .... ... .... ... ......
و كلما اعتقد انني املك كل الحقيقة - ساصاب بالكبر
و متي اصاب الانسان الكبرياء فانه يصم اذنه عن الاستماع
و يعلي صوته
و يعتقد انه فقط صاحب الحقائق و مالك المعلومات و القاض و الامين ... ... ...
قد تكون صاحب حق ..
قد تكون من يملك الحقيقة ...
و لكن كيف تعرضها
كيف تعرض الحق و الحقيقة ؟؟؟
و هل صاحب الحق من يملك الحقيقة سيعلنها بدون محبة الاخر و لا احترام ! ! !
الست معي ان من يملك الحقيقة هو بكل تاكيد
مهذب و محترم لامتلاكه الحقيقة
هل تعني الحقيقة
ان استهين بشكل او جسد او ملبس الاخر
هلي تعني الحقيقة
ان اعلن سقوط الاخر - و انا غير ذو صفة ...
هل تعني امتلاكي للحقيقة - - ان افضح من اخطاء
؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
اتكلم هنا
بصفة عامة
و بصفة خاصة لانني لاحظت اننا ان لم نحافظ علي محبتنا و احترامنا لبعضنا البعض
فاننا سنخسر انفسنا
و سنخسر الاخوة و الاصدقاء
و نجلب لانفسنا عداوات
و نخسر الكل
لا داعي لخسراتنا لانفسنا --- او للاخرين
هلم نربح راحة البال
هلم نتعلم ربح النفس
هلم نتعلم كيف نربح الكل ... ... و لا نكتسب عداوات
الجملة لحياة نفسية سليمة
هي انا احبك و احترمك و اقبلك كما انت ... اختلف معك علي الموضوع لكن ليس علي المستوي الشخصي ابداً
#جون_فهيم