الجمعة، 31 أكتوبر 2014

لغة الحوار

عندما نتحدث عن موضوع - يقال اننا موضوعين - 
نتفق او نقف ضد الموضوع - 
يحترمك الجميع - كنت مع او ضد فقط ان كنت موضوعي
بل ان الاخر 
و قد يكون عدو لك - يحترم فيك موضوعيتك و ثباتك
بينما تخسر نفسك 
و تخسر الاخر 
و قد تخسر اخاك ان كنت غير موضوعي 
و لا اخفي عليك ان الكلام ظاهر - وواضح وضوح الشمس 
فاسلوبك - كلماتك - تعليقاتك - لمزاتك - لغة الجسد - كلها توضح ! ! !
قد يظهر عدم الاحترام خلف ما تخفيه من اساليب كثيرة و يظهرة حركات الجسد ... او يظهره تعليق سريع

اذ علينا ان نقف موقف الحياد - ان لم نكن موضوعين 
و متي كنا موضوعين 
نستطيع التكلم و اعلاء الصوت

عفواً 
انا تعلمت ثلاث 
( 1 ) ان احب الجميع 
( 2 ) ان احترم الجميع 
( 3 ) ان اقبل الجميع كما هم 
نختلف - - - في الموضوع - - - لا خلاف 
يحترمك الاخــــــــــــــــر 
يحترمك الاخــــــــــــــــر حتي ولو كان عدوك و ... ... ....  ان اختلفتم في الموضوع لا الشخصنة
ان بداية المصائب  , الحروب ... شخصنة المشاكل 
نعم
بل ان خراب البيوت - و اسباب الطلاق - و المشاجرات و الخلافات الاسرية يبداء بعدم موضوعية الحوار
علينا ان نتعلم الموضوعية 
ماذا ان كان الاخر مخالف لك في الايمان او العقيدة او الفكر او ... ... ... ... ... 
ماذا ان كنت علي ثقة و عقيدة و فكر ما و حدث ما يخالفه من شخص ... ... ... ... ...
ماذا ان اختلف معك اخوك او اختك او احد افراد اسرتك ... علي اي شيء معك ! ! ! 
ان كنا علي مستـــــــــــــــوي الحوار الموضوعي 
سيحدث حوار ........ و حتي ان اختلفنا فنحن اصدقاء و اخوة 
و لكن متي تحول الحوار من موضوعي (( اي عن الموضوع )) الي شخصاني

انت السبب ... انت اللي ..... انت ..... انت اللي المفروض تعمل ......
انت ...... ..... .. ........
هو السبب .... شخصيته ..... اسلوبها ....... هم مجموعة تتسم ...... شخصياتهم .....
..................... ......................... ........... .........................

ان القائنا باللائمة علي الشخص و الشخصية
بدلاً من العمل بعقلانية
بدلاً من التحدث بلغة حوار موضوعية ... سنبث الالم و الهجوم علي الشخص فا اما ان نخسره و يخسر نفسه و نكون سبب في امراض نفسية و اجتماعية له
او سيدافع و يدافع و قد يهاجم فيستخدم نفس ذات سلاحك فيهاجم  شخصك
فينقلب الحوار من الموضوع الي السباب و الهجوم علي الاشخاص
 

هذه هي مبتداء المصائب و الفرقة و الانقسامات 
بينما موضوعيتنا تحافظ علي الاخوة و الصداقة 
الموضوعية تحافظ علي اذن الاخر فيستمع لي ... ... ... ... ... .... ... ... ...
اي حتي تحافظ علي الاخر ان يستمع اليك و الي كلامك 
حبه - كشخص 
احترمه - كشخص 
اقبله كما هو - كشخص - لا كموضوع 
و هنا يجدر بنا ان نتحدث عن اساليب الاحترام - فكيف سيستمع اليك الاخر ما لم تحترمه 
و ان استهنت به 
و ان استهزاءت به - او جعلته - سبب للفكاهة - ستفتقد الاخر
 و متي لم تحترم الاخر 
ستكون قد فقدته 
ليس هو فحسب ... ... ... بل ان عدم احترامك للاخر المختلف عنك 
سيعتبره البعض انك لا تحترم الاخر .... .... و بالتالي سيبتعد عنك
اي قد تفقد اخوتك ... اسرتك 
دون خلاف - - - فقط لكونك لا تحترم من يختلف معك 
الانسان المحترم - هو من يحترم نفسه - و يحترم الاخرين - و يستطيع اجتذاب احترام الاخرين له ... بينما يفقد كل هذا بمجرد ان يستهين بانسان 
من انا سوي تراب 
كيف احكم علي اي شخص اخر 
لنحكم علي الموضوع - و نعي ان حتي حكمنا علي الموضوع - هو حكم وقتي - بناء علي معرفتي و معلوماتي المحدودة - .... ... .... ... ......
و كلما اعتقد انني املك كل الحقيقة - ساصاب بالكبر
و متي اصاب الانسان الكبرياء فانه يصم اذنه عن الاستماع 
و يعلي صوته 
و يعتقد انه فقط صاحب الحقائق و مالك المعلومات و القاض و الامين ... ... ...
قد تكون صاحب حق ..
قد تكون من يملك الحقيقة ...
و لكن كيف تعرضها
كيف تعرض الحق و الحقيقة ؟؟؟
و هل صاحب الحق من يملك الحقيقة سيعلنها بدون محبة الاخر و لا احترام ! ! !
الست معي ان من يملك الحقيقة هو بكل تاكيد
مهذب و محترم لامتلاكه الحقيقة
هل تعني الحقيقة
ان استهين بشكل او جسد او ملبس الاخر
هلي تعني الحقيقة
ان اعلن سقوط الاخر - و انا غير ذو صفة ...
هل تعني امتلاكي للحقيقة - - ان افضح من اخطاء
؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟  

اتكلم هنا 
بصفة عامة 
و بصفة خاصة لانني لاحظت اننا ان لم نحافظ علي محبتنا و احترامنا لبعضنا البعض 
فاننا سنخسر انفسنا 
و سنخسر الاخوة و الاصدقاء
و نجلب لانفسنا عداوات 
و نخسر الكل
لا داعي لخسراتنا لانفسنا --- او للاخرين
هلم نربح راحة البال
هلم نتعلم ربح النفس
هلم نتعلم كيف نربح الكل ... ... و لا نكتسب عداوات
الجملة لحياة نفسية سليمة
هي انا احبك و احترمك و اقبلك كما انت ... اختلف معك علي الموضوع لكن ليس علي المستوي الشخصي ابداً
#جون_فهيم 


الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

المرونة حياة


غير فكرك تغير كل حياتك










.تعلم المرونة ... تدرب علي المرونة ... عش بالمرونة.






إن اخترت جمود الفكر و عدم 

المرونة او اعتبرت 


ان المرونة خضوع او ضعف فلا تكمل


قراءة المقال

 ... ...







المرونة هي ثبات الاصل

 بقوة 


لكن قدرة علي التفاعل



 الايجابي مع الواقع 

المحيط




بينما ثباتك بجمود


 سيتسبب بكسرة و خسارة 


لذا علينا ان نفرق بين

المرونة و التي نقصد 


بها 

القدرة علي التفاعل الايجابي المرن مع الواقع


 المحيط 
و
بين جمود التصرف مع الاصل الضعيف 


و الاصل الذي نقصده هو العلم و الخبرة و الثقة 

في النفس





ان لم تغير فكرك فلا تطلب ان يتغير


 الحال ... و ان لم تغير حالك انت و 

وسائلك انت

فليس من حقك ان تتحدث عن المجتمع و


 الاخر ... ... ....

و إن كانت المرونة قرارك


فدعنا نبداء مع بعضنا البعض رحلـــــــــــــــــــــة المرونة و الحياة

سنتعلم معاً و نتدرب معاً علي اكتساب المرونــة















1- مرونة التفكير 

المرونة في التفكير هي مفتاحك لتغيير واقعك 

اختيارك للمرونة في التفكير تعني اولاً انك علي قدر هائل من الاستماع و الانصات للاخر 

و قدرتك علي قراءة  كتابات و افكار تختلف عما يدور بذهنك و قد تتعارض بعض الشيء 




و لكنك ببساطة تستطيع ان تنصت و تستمع بهدوء للاخر
و تكتسب هذه المرونة باحترامك للاخر فكلما كنت شخص يحترم الاخر  تستطيع ان تنصت اليه و تستمع له بكل حواسك ... ...


الا ان احترامك للاخر هو الاخر مفتاحك لاكتساب المرونة - فلن تقتني المرونة الا باحترامك للاخر
و كلما اظهرت احترامك للاخر كلما اكتسبت ود وصداقة و احترام الاخر الذي سيبادلك بالثقة .. ... ...
مرونة التفكير بداية القدرة علي تغيير محاور و اتجاهات و استراتيجيات حياتك و فكرك في الحياة


و يقال انه من الحمق و عدم الحكمة 
                    فعل نفس الخطوات في نفس البيئة و انتظار نتيجة مختلفة 



وهنا علينا ان نتذكر ان كل شخص يجري تجربة ما عليه ان يتسم بمرونة في التفكير ليصل الي نتائج مختلفة

مرونتك في التفكير تعني قدرتك علي الامساك بالامور

فأنت المتحكم في الوضع و البيئة و الظروف لتصل الي الهدف

تخيل معي انك استيقظت لتجد سيارتك لا تعمل - فهل ستمتنع عن الذهاب الي العمل لان سيارتك لا تعمل - قد يحدث - و لكن هذا عملك و مصدر رزقك و لا بديل عن الذهاب الي العمل هذا اليوم 
بالطبع ستتجه الي وسيلة مواصلات اخري 
و ان اتجهت مثلاً الي مترو الانفاق و وجدته معطل هل ستقف مكتوف الايدي لا تتحرك
ام بالطبع ستقوم بتغيير خططك


و ستستخدم وسيلة مختلفة . . .  ! ! !


تلك هي المرونة

هي انك تغيير من وسائل المواصلات التي ستقلك و تساعدك للوصول الي عملك - هدفك 
و كلما كنت مرن في التفكير
كلما كنت اكثر قدرة علي التحكم في الامور و تحقيق هدفك



2- مرونة التصرف و السلوك و ... ... ...

ان صاحب المرونة في التفكير يكون قادر علي التصرف بمرونة ... ...
بل ان صاحب الفكر المرن
يكون صاحب اسلوب حواري مرن و فعال مع الاخر اياً كان 

و مرونة التصرف و السلوك تقودنا الي مرونة كبيرة في الحياة و التي يطلق عليها البعض التأقلم مع الوضع الحالي .
ان المرونة اخي العزيز هي الباب و الشباك و المفتاح
دعني نري في رحلتنا بالمقال كيف ؟


المرونة تبداء بالفكر و بالتالي ستتحول الي حقيقة و فعل و سلوك في حياة الشخص
بينما لن تجد من هو مرن و فكره جامد .....  ! ! ! 



هل سمعت عن علوم التنمية البشرية ؟


هل تؤمن او تصدق بها ام لا ؟


نعم فهناك من لم يسمع حتي هذه اللحظة 


بعلوم التنمية البشرية و هناك من سمع و لا يصدق - المهم -
 ان احد علوم التنمية البشرية -
 ما يسمي بانماط الشخصيات و النماذج التمثيلية و ... 

و الاصدقاء اصحاب الفكر الجامد و البعض الذي لا يعتقد في صحة هذه العلوم سيغلق اذنه و لن يجهد نفسه في معرفة هذه الامور - و سيستمر علي حاله - و كما هو
بينما الشخص صاحب المرونة



سيستمع و سيتعرف ثم يتعلم و من بعدها يتدرب علي معرفة نمط شخصيته و النموذج التمثيلي له و لماذا يفعل هذا و يستريح لكذا ....

 و من ثم يتعلم و يتدرب علي معرفة انماط الشخصيات و سيبذل جهداً ليتواصل ايجابياً مع الاخر

و تجد ان مرونته ستساعده علي تواصل ايجابي و فعال مع الاخر


و سيبذل اقصي ما عنده من مجهود عن عن طريق العلوم التنمية الحديثة التي ستساعده علي اتمام تواصل ايجابي و فعال مع الاخر


بينما صاحب الفكر الجامد لن يتحرك و لن يبذل اي جهد للتواصل الايجابي
و هكذا
ان صاحب الفكر المرن تجده يبتسم في وجهك متسألاً ان كان استطاع ان يوصل رسالته بشكل ايجابي و فعال ام عليه هو ان يوضح لك



بينما يتسم سلوك صاحب الفكر الجامد بالقاء اللوم علي الاخر ان لم يفهمه ... ! ! !

ان المرونة في الفكر مفتاح للتواصل الجيد مع الاخر
كذلك  المرونة باب الدخول الي قلب زوجك او زوجتك و حياة زوجية سعيدة


نعم


لان الطرف الاكثر مرونة يستطيع ان يتفهم الاخر و يصل الي وسيلة ايجابية بمرونة للتواصل مع شريك حياته


فيحدث تكيف في الحياة و اساليبها ... ... ... ...


تخيل معي الحياة بجمود و ان كل فرد مصمم تمام التصميم علي اسلوبه و لغته و تصرفه و تفكيره و ماذا لو تضادت الافكار او اختلفت اللغات دون مرونة من طرف واحد علي الاقل
و تخيل معي التصور الاخر ان كلا الطرفين يملكان قدراً كبيراً من المرونة
انها ثلاث حالات مختلفة
في حالة جمود طرفي الحوار و عدم امتلاكهم للمرونة مع تعارض الافكار حتماً ستحدث مشكلة و شجار
و في حالة امتلاك احد طرفي الحوار للمرونة حتماً فان الطرف الذي يملك القدرة  علي المرونة سيستطيع التحكم في الامور بل و تهدئة الموقف و قد يقود الحوار بمرونته ...
و في الحالة الثالثة عندما يمتلك طرفي الحوار القدرة علي المرونة ستجد حواراً هادئاً بناءاً في جو يتسم بالهدوء و السلام ... ... ...



المرونة


المرونة هي نافذتك علي العلوم الحديثة
المرونة هي نافذتك علي العوالم الاجنبية المختلفة
المرونة هي باب علي الحياة


كلما كنت مرن كلما تقبلت تقلبات الحياة بصدر رحب ... ... ...


لانك بالمرونة تتقبل اللغات الاجنبية .. .. و بالمرونة تتضع فتتعلم


بالمرونة تستمع و تنصت و تتعلم كل ما هو مختلف عنك و مختلف عن دولتك و ثقافتك
بالمرونة تتقبل تقلبات الحياة
و بالمرونة تقابل كل الصعاب بابتسامة و تفكر في طرق و وسائل مختلفة
بالمرونة  تستطيع تقبل الواقع
بالمرونة تستطيع التفكير في البدائل







المرونة فكر و حياة

trainerjohnfahim@gmail.com

مدرب جون فهيم
Life Coach مدرب حياة
مدرب تنمية بشرية
00201157393747
www.twitter.com/trainerjohn1

www.facebook.com/johnfahimtrainer