و كانت البداية (( يبقي الوضع علي ماهو عليه ))
ان عدم تطبيق العدالة - و ارجاع الحق لصاحبه في فترة من تاريخنا كان له اثر سلبي علي حياتنا الاجتماعية
هلم نتذكر
هل تتذكرون يوم تدخلت الحكومات في تخفيض القيمة الايجارية للمنازل - الشقق - (( اللجنة ))لقد ادي تدخل الحكومات الي عزوف الاشخاص في الاستثمار العقاري لفترة طويلة
مما اثر تاثير سلبي علي السوق العقاري و الذي ادي بدوره لحدوث ازمة سكانية و احتياج الناس للسكن
و هنا بدات بداية استغلال الوضع
فقام بعض الاشخاص باستغلال احتياج الناس للسكن و كثرة الطلب مع قلة المعروض الي استغلالهم بما كان يسمي (( خلو الرجل )) مبلغ يدفع - دون اي تسجيل - حتي اذا ما لجاء الساكن الي الحكومة - القضاء - و قام بتخفيض القيمة الايجارية - يكون المالك قد حصل علي الربح مقدماً
و لم يوتقف الحال
بل ازداد الاستغلال - و محاولة للاستغلال الموقف - ظهر نوع من النصابين - الذين قاموا بتأجير نفس الشقة لاكثر من شخصو هنا ظهرت الجملة القانونية (( يبقي الوضع علي ماهو عليه و علي المتضرر اللجوء الي القضاء ))
و حتي لو انت صاحب الحق - لكن لا تملك القوة للاسترجاعها - ادي الي امراض اجتماعية
و هي اللجوء الي الحيلة
و اللجوء الي العنف
و زاد العنف
ثم ظهر نوع غريب - وهو لا يوجد ايجار - بل عقود تمليك
و مع قلة العرض و كثرة الطلب علي المسكن
اصبح استغلال كل المساحة و الارتفاعات - اسواء استغلال - فاثر علي الطراز المعماري - الذي بدوره اثر تأثير سلبي علي الذوق العام
من جهة اخري اثر كل هذا علي الشخصية المصرية
و علي الصحة العامة - و ادي الي انتشار العشوائيات
و العشوائيات - بنايات دون اي تخطيط - لا للمنطقة و لا للشوارع - و لا اي مساحة خضراء - او احتياجات المنطقة من مرافق عامة
و بالتالي
ولد و ترعرع جيل - بل قل اجيال - في العشوائيات - لم يعرفوا القانونو ظهر نوع استمرار عقد الايجار لجيل يتلوه الاخر - و هو ما اثر بخسائر فادحة لملاك العقارات -
؟ ؟ ؟
يمكن بتسال انا قصدي ايه من الحكاية دي ؟ ؟ ؟ ؟
الحكاية دياثرت علينا و علي تفكيرنا و علي اقتصادنا و علي صحتنا
اصبحنا مجتمع لا يجيد احترام القانون
بل ان القانون - و انا اقصد المشرع - في وقت من الاوقات - عندما تدخل في العلاقة الايجارية - بين المالك و المستأجر - كان له تاثير سلبي علي احترام الناس للقانون
ثم جملة (( علي المتضرر اللجوء الي القانون )) التي اثرت بالسلب و اتجاه الناس الي العنف
و الذي ادي بدوره الي انتشار العشوائيات - كباب جانبي - و كحل - للمشكلة الاقتصادية - و التي اثرت تاثير ضار بالصحة و بالفكر العشوائي
و عــــــــــــــــــــــــــــــاد الامل
عندما عادت جملة (( العقـــــــــــــــد شريعــــــــــــــــة المتعاقدين ))
.................................................................................عندما لايتدخل المشرع - او - اياً من كان في علاقة ارتضاها الطرفان -
ان العقد شريعة المتعاقدين
و اذا ارتضي الطرفان - صيغة تعاقدية ما - بفترة ما - سيؤدي هذا الي ازدهار الاداء الاقتصادي و الثقة المتبادلة
و ليكن القضاء حصن لكل صاحب حق -
.................................................................................
ان العمل علي احترام الاتفاق بين الاشخاص - احترام العقد - هو بداية لزرع الثقة - و بداية حياة هادئة و سلام و سلم اجتماعي
........................................................
........................................................
........................................................
........................................................
........................................................
......................................................... خواطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
و اتمني اسمع و اري ارئكم
trainerjohnfahim@gmail.com